مقتل شاب من قامشلو على يد الجيش التركي بعد تجاوزه الجدود

2018-03-29

حاول الشاب عبد الفتاح فهمي ذو الـ 18 عاماً من حي قدوربك بمدينة قامشلو، قبل 3 أيام تجاوز الحدود المصطنعة بين روج آفا وباكور "شمال كردستان"، وذلك للذهاب إلى باكور بقصد العمل، ولكن عناصر جيش الاحتلال التركي اعتقلوه.

وأقدم عناصر جيش الاحتلال التركي على تعذيب الشاب عبد الفتاح حتى وصلت بهم الوحشية إلى طعنه بالسكاكين، ومن ثم أطلقوا الرصاص عليه وقتلوه.

فيما منع الاحتلال التركي تسليم جثة عبدالفتاح فهمي لأهله, ليتم دفنه يوم الأمس في مزار ناحية نصيبين بجانب القبور المجهولة الهوية.

وفي تفاصيل الحادثة قال أحمد فهمي شقيق عبدالفتاح فهمي "عندما اجتاز أخي الحدود وتوجهه نحو باكور كردستان تعرض له جيش الاحتلال التركي واعتقلوه, قتلوه بدم بارد بدون رحمة أو شفقة ودون أي ذنب، ورفضوا أن يسلمو جثته لنا".

وقال أحمد "قبل أن يطلقوا الرصاص على أخي مثلوا بجثته باستخدامهم السكاكين والرصاص لكي لا يتم التعرف على الجثة, بعض أصدقائي وأقاربي في باكور كردستان استطاعوا أن يستلموا الجثة منهم يوم الأمس بعد أن بقي ثلاثة أيام بين أيديهم, حيث منعوا من رؤية أي أحد للجثة نظراً للبشاعة التي ارتكبوها بجسده".