خرج أهالي غوطة دمشق الشرقية في مظاهرة حاشدة اليوم الجمعة (4 تشرين الثاني/نوفمبر)، تحت شعار (أنقذوا الغوطة)، طالبوا خلاها بتنفيذ مطالبهم الأربعة، ومحاسبة الملثمين الذين أطلقوا النار على المتظاهرين في وقت سابق.

 

وقال الناشط “يوسف البستاني” لـ “كلنا شركاء” إن الآلاف من أهالي الغوطة الشرقية خرجوا اليوم في مظاهرة حاشدة، رفعوا أصواتهم لإنقاذ الغوطة، وجابوا مدن وبلدات الغوطة، مطالبين بعدة مطالب تحت شعار (أنقذوا الغوطة).

 

وأضاف بأن مطالب المتظاهرين هي إنشاء غرفة عمليات مشتركة تجمع فصائل الغوطة الشرقية، وإلغاء الحواجز بين مدن وبلدات الغوطة، وفتح الجبهات النائمة، ورد الحقوق لأصحابها مهما كانت ولمن كانت، وأشار إلى أنه أُضيف مطلب جديد وهو محاكمة العناصر الملثمين الذين أطلقوا النار على المتظاهرين في الأسابيع الماضية، وكذلك محاسبة ومن أمرهم في فيلق الرحمن.

 

وأشار “البستاني” إلى أن جيش الإسلام وافق بقرار مختوم من القائد، وجيش الفسطاط وافق شفهية ووضع شرط، بينما فيلق الرحمن لم يوافق على المطالب الأربعة.

 

ومن جانبه، شنّ الطيران الحربي عدة غارات جوية استهدفت مدينة دوما وبلدتي الريحان ومسرابا في الغوطة الشرقية، ما أدى على إصابة عدد من المدنيين بجروح.

 

وشهد أمس إضراباً في أسواق الغوطة الشرقية، كما خرج أهالي الغوطة الشرقية بمظاهرة حاشدة، تحت ذات شعار (أنقذوا الغوطة)، وطالبوا بذات المطالب.