جمال مرعي : خلفية تصريحات اسعد الزعبي

2016-04-05

يوجد في الاتلاف السوري الكثير من من الشخصيات ليسوا اقل شوفنية وعنصرية في افكارهم وثقافتهم من اسعد الزعبي تجاه الحقوق المشروعة للشعب الكردي عقول البعض منهم متكلسة اكلتها الصدى لم يتاثروا بالتطور والتقدم لدى معظم شعوب العالم ولا يؤمنون بثقافة الحوار وحوار الحضارات والاديان والاعتراف بحقوق القوميات وحقوق الانسان

ولا يمكن تقبلهم القوانين التي تخدم البشرية في العصر الحديث تلقوا علومهم في بعض المدارس التي تخرج منها محمد طلب هلال وامثاله الكثيرين حاملين افكار الطائفة والقبيلة في زمنا عفا عليه الزمن غير مهيئين للعيش في ظل الديمقراطية او يكون صندوق الانتخابات هي الحكم بين الناس وعدم قبولهم الراي و الراي الاخر ولا يعترفون بحرية التعبير بسب افكارهم الشمولية والوفد الكردي المشارك في جنيف على دراية كاملة بمواقفهم ولكن يبذلون كل جهودهم من اجل حصول الكورد على حقوقهم القومية والوطنية اولاعتراف بهم في المحافل الدولية شعب يعيش على ارضه التاريخية لان الكورد تعرضوا طيلة العقود الماضية للظلم والحرمان والفقر والتهجير والاحصاء الجائر والحزام والعديد من المراسيم المجحفة بحقهم فكيف نتفائل من بعض اعضاء الاتلاف في جنيف وهم لم يستلموا ادارة الازمة في سوريا او ليسوا حكا ما في سوريا المستقبل فكيف لنا ان نتفائل بوجود الزعبي وامثاله في المستقبل ؟اما كرديا يجب وضع الخلافات الكردية الكردية جانبا ونتوحد في المحافل الدولية وبخطاب موحد لاننا امام مسؤلية تاريخية امام الاجيال من اجل الحصول على الحقوق المشروعة للكرد وخاصة في هذه الفترة العصيبة التي تمر بها المنطقة لان الفرص قد لايتكرر كل مائة عام مرة واحدة والرجوع الى اتفاقية هولير 2012 برعاية رئيس اقليم كردستان السيد مسعود البارزاني المتضمن // سوريا دولة اتحادية تعددية ديمقراطية برلمانية متعدة القوميات // يضمن حقوق جميع المكونات وبمساندة اوربية امريكية او تحت رعاية اممية من اجل ضمان حقوق الكرد اما من غير ذلك فلا يمكن ان نتفائل من الاتلاف في جنيف خيرا