اجتماع بين السريان والكرد والعرب وضابط تابع للنظام واصدار ورقة لتجاوزات الإدارة الذاتية بحق المسيحيين (حسب سوتورو)

2016-01-18

قامشلو 18 يناير 2016
قال المسؤول العام للأساييش بأن من اخطأ سيحاسب و أن الجميع يجب عليهم درء الفتنة وسيتم حل و إزالة كافة التجاوزات مع وعد منه بحل كل العقبات
توضيح للرأي العام
بتوجيه من غبطة البطريرك مار أغناطيوس افرام الثاني كريم بطريرك انطاكية و سائر العالم للسريان الأرثوذكس
تم في تمام الساعة الثالثة عصرا اجتماع في صالة كنيسة مار يعقوب النصيبيني للسريان الأرثوذكس في مدينة القامشلي ضم الاجتماع ممثلي كافة الكنائس و الأحزاب و التجمعات و مكتب الحماية وبعض الشخصيات المستقلة التي كانت قد اجتمعت على مدار اربعة أيام بشكل متواصل قبل قدوم قداسته و أصدرت فيما بينها ورقة كتب فيها كل ما يعاني منه المكون المسيحي من تجاوزات من قبل ما يسمى الإدارة الذاتية و وضعت تفاهمات و مطالب شعبنا المسيحي
و قد عقد اللقاء مع مجلس اعيان محافظة الحسكة الذي يضم شيوخ عشائر عربية و كردية و ممثلي منظومة tevdm الجناح السياسي للإدارة الذاتية و خلال الاجتماع تم تسليم الورقة للوفد بحضور ممثلين عن الجميع بما فيهم ضابط الارتباط المكلف من قبل الحكومة السورية
بعد تسليم الورقة لوفد مصغر من الأعيان الذي صرح أمام الجميع بأنه معني بالحل و مكلف بالتفاوض صرح هذا الوفد بأن المطالب محقة و ان سيتوجه للقاء القيادات السياسية و الأمنية للإدارة الذاتية
و في حوالي الخامسة و النصف من نفس اليوم عاد وفد الاعيان مع المسؤول العام للأساييش الكردية و وفد مرافق له و تم الاجتماع مجددا في صالة الكنيسة لحين دخول صاحب القداسة و حسب البرتوكولات أفتتح الحديث بضرورة إزالة كل الغبن لأن الشعوب المتواجدة في محافظة الحسكة لها الحق في العيش الكريم مع وجوب منع الفتنة بين كل المكونات و محاسبة المخطئين
و مع دخول قداسته للاجتماع رحب بجميع الحضور و ثمن ضرورة العيش المشترك و وجوب توحيد الجهود للحفاظ على سلامة وطننا الحبيب سوريا و ضرورة إزالة الغبن عن أي مكون أو جماعة شاركه هذا الرأي جميع من تحدث من شيوخ و حضور كما صرح المسؤول العام للأساييش بأن من اخطأ سيحاسب و أن الجميع يجب عليهم درء الفتنة وقال أيضا انه و بحضور صاحب القداسة البطريرك الذي يمثل كل السوريين سيتم حل و إزالة كافة التجاوزات مع وعد منه بحل كل العقبات
ليتكلم بعدها ضابط الارتباط الذي شكر الجميع على تفهمه ضرورة العمل المشترك لدحر الارهاب و الحفاظ على المحافظة خالية من الارهاب و مع احترام كل المكونات و حقها في العيش المشترك الذي يحفظ كرامتها و نوه أيضا لدور الجيش العربي السوري و قوات السوتورو و وحدات الحماية الكردية في صد الارهابين و دحرهم
ليتم بعدها دخول الوسائل الاعلامية لأخذ التصريحات من الجميع و ليتم تحديد يوم الأحد 17-1-2016 (غدا) موعدا لبدء موعد العمل عبر لجان مختصة للوصول إلى حلول ما طرح في ورقة العمل
بدورنا نشكر قداسته الذي بارك عمل هذه الهيئة المسيحية التي تمثل كل الطيف المسيحي بكنائسه و احزابه و تجمعاته و التي أوعز لها بضرورة متابعة العمل لتحقيق كل الخير لشعبنا
نحن كمكتب الحماية (السوتورو) نؤكد اننا كنا و سنكون دوما في خدمة شعبنا و ضمان امنه و سنعمل ما تقرره هذه الهيئة لما فيه خير هذا الشعب
يوم السبت الواقع في 16-1-2016
مكتب الحماية - السوتورو