مهرجان الشعر الكوردي العشرين ينعقد في عامودا...

انعقد اليوم الجمعة مهرجان الشعر الكوردي العشرين في صالة "سيران للأفراح" في مدينة عامودا بحضور نحو سبعين شاعراً من مختلف المدن والبلدات الكوردية في "روجآفاي كردستان"،متزامناً مع غياب لافت للجمهور.
إلى ذلك فقد بدأ المهرجان في تمام الساعة العاشرة صباحاً واستمر حتى الساعة الرابعة عصراً، حيث دعا مقدم المهرجان الشاعر حزني محمد بداية الحضور بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الثورة السورية عامة وشهداء كردستان على وجه الخصوص.
ثم ألقى المسؤول الإعلامي للجنة التحضيرية الخاصة بالمهرجان عماد يوسف كلمة اللجنة بالمناسبة، حيث رحب في كلمته بالشعراء والحضور ثم تطرق إلى أهمية المناسبة وضرورة استمرارها رغم الظروف التي تمر بها المنطقة بشكل عام داعياً الشعراء إلى التركيز في كتاباتهم على معاناة الشعب الكوردي والاقتداء بنهج وخط الشعراء الكورد الكبار أمثال "أحمد الخاني وملايي جزري وجكرخوين".
ثم ارتقى الشعراء المنصة واحداً تلو الآخر وألقوا قصائدهم، وهم بحسب سكناهم في المدن والبلدات الكوردية :
مدينة قامشلو:
"فرهاد عجموـ تورجين رشواني ـ صالح جنكوـ غمبارـ دلدار آشتي ـ عبد الصمد محمود ـ كجا بارتيزان ــ بافي هوزان ـ فواز أوسي ـ عماد حميدي ـ خليل ساسوني ـ محمد عبدي ـ شفيق إبراهيم ـ جميل ظاهر ـ سيداي دلبرين".
مدينة حسكة:
"محمود صبري ـ يونس حمي ـ صالح حيدوـ عدنان سعدي مشعل أوصمان ـ عمران منتش ـ كولال كاساني ـ لقمان عبد الرحمن ـ إبراهيم خليل ـ آزادي أوسي ـ خالد عمر ـ جيندا محمد ـ لقمان أوصمان ـ رضولن يوسف ـ سلمان جوهر".
مدينة ديريك:
"أجدر روباري ـ صالح ـ إبراهيم ملا قاسم ـ عرب خشمان ـ محمد أمين شيخ صالح ـ شيرين إبراهيم ـ عمر إسماعيل ـ أحمد ـ إسماعيل رسول ـ جمبلي جمبلي".
مدينة عامودا:
آرشك بارافي ـ دهام شهاب ـ برهان حسوـ إدريس حاج قاسم ـ آشتي حسن لال ـ فيصل قادري ـ غاندي جوهري ـ إدريس يوسف ـ نعمان كون رش ـ إبراهيم شهاب".
تربه سبي:
"فرحان كلش ـ سرور قامشلو ـ عبد الحكيم أحمد محمد ـ محمد شريف بنختي ـ ولاط شيرو".
كركي لكي:
"قاسم مرعيكاـ محمد سعيد كركري ـ بخت رش كوجرـ دلير ـ هاشم ملا بشير ـ روني ستير ميرزاـ بافي شرفان ـ هشيار عمر لعْلي ـ علي جل آغا".
درباسية :
جواني عفدال – كمال سينو – روني ستير
ثم اختتم المهرجان بتكريم الكاتب والشاعر الكوردي "صالح حيدو" من قبل اللجنة التحضيرية باسم المهرجان لنتاجه الأدبي وخدمته للثقافة الكوردية.