نائب المنسق العام لحركة الشباب الكورد لولاتي: مجرد انعقاد المؤتمر في هذه المرحلة حالة إيجابية

2015-06-19

2015-06-18
 
زارا مستو - شبكة ولاتي
حيال انعقاد المؤتمر الثالث للمجلس الوطني الكردي قال يلماز سعيد نائب المنسق العام لحركة الشباب الكورد في لقاء مع شبكة ولاتي "أرى أن مجرد انعقاد الموتمر في هذه الظروف وفي هذه المرحلة الحرجة "والحساسة حالة إيجابية، ونأمل أن نعمل مع جميع القوى والمستقلين والمرآة لتفعيل دوره وأهمية وجوده.
 
وبخصوص دور الشباب والحركة قال سعيد انه:" رغم التحديات والمشاكل التي تعرّض لها الشباب من قبل بعض أحزاب المجلس الوطني الكوردي، ولم نكن راضين على نسبة الشباب وتمثيلهم ونتائجهم، إلا أننا نتابع الوضع لتجاوز ذلك، ولأن هدفنا هو إنجاح الموتمر وتفعيل دور الشباب في المجلس الوطني".
 
وأضاف  سعيد أن "حركة الشباب الكورد هي موئسسة للمجلس إن كانت ولا زلت, وبالتأكيد سنسعى لكي نكون أعضاء أمانة عامة، ونفعل دور الشباب فيها، لأن أي عمل يخدم الكورد وقضيتهم لا بدّ أن يكون للشباب دور فاعل فيه".
 
وأشار إلى أن "دورالشباب فاعل على جبهات القتال والغالبية من شهداء الكورد هم من فئة الشباب، ولكن ربما تقلص دور المنظمات الشبابية والتنسيقيات التي زالت مع مرور أربع سنوات من عمر الثورة كانت أحد الأسباب، بالإضافة إلى توافقات حزبية وتنسيقيات لم يبقَ منها سوى اسمها".
 
وأكد أن "شعارنا في حركة الشباب الكورد "المصلحة الكوردية العليا فوق جميع الاعتبارات وليس المصلحة الشخصية"، وأي ممثل للحركة في أي جهة تمثيلية فهو يمثل الحركة بأكملها ويعبر عن رأيها، ونحن لا نتقيد بالتقاليد المعروفة سياسياً".
 
وحيال ظهور تنسيقيات شبابية وهمية أوضح سعيد  "أننا لاحظنا هذه الظاهرة في المؤتمر الثاني وضغطنا كثيراً لكي نتجاوزها في هذا الموتمر، ولكن للأسف لم ننجح في ذلك، وسنسعى أن يكون ممثل الكتل الشبابية الفاعلة في الأمانة العامة ربما تكون أولى الخطوات"
 
وقال نائب المنسق العام لحركة الشباب الكورد في نهاية اللقاء "إن أهم المشاريع السياسية التي تم إحالتها إلى أول اجتماع للمجلس الوطني الكوردي هي تبني بيشمركة روج آفا والحد من التجنيد الإجباري الذي تمارسه الإدارة الذاتية بحق الشباب، والعلاقة مع الائتلاف السوري ودور المجلس في المرجعية الكوردية".