زنار عزم : يا سيد الشهداء....

لمن اغزل  الحاني..لمن  أشدو..
 
أنا  ياسيد ي شاعر  الاحزان...
 
مقهى وسيجارة.. ورصيف الغربة الحمقاءعنواني
 
لمن اغزل الألحان واشكو..من ليالي القهر
 
انا .. وهموم المتعبين..الدمع.والاه.. يمتص من عمري ومن  وجداني
 
ياشيخنا معشوق الحزنوي.لم تمت ..انت  فينا
 
دمعة  كبرى تسيل..ونداء ياالهي ورجاء ودعاء ووجد في واحة الرهبان
 
رحم الله شيخنا الغالي يانشيد الوفاء ..
 
يالحناً خالداً للكرد. للمجد.انت  ضياء.. للغد النشوان
 
الصمت من حولي  يعذبني..فانا  والدمع والشوق.
 
والازهار  والاهوال والموج والبحر  والطوفان..
 
سرقوا الأفراح  مني واللغات ياشيخنا والشوق والليل والصبح الأرجواني ..ا ..
 
 زرعوا الرعب في  بلادي والوهاد  والتلال  والطيش والهزيان
 
أربعون  او  اكثر  لازال  في وطني
 
الليل والبطش والرعب أشجان  وأشجاني...
 
ماذا اقول ياشيخنا  وشظايا  الآه في  صدري
 
يمزقني ويلفني تيه سرمدي متعدد  الألوان..
 
مسحوق  باحلامي. السيف والحوت والجلاد
 
يطوي  مهجتي .. والغول  والأصفاد والأسوار  والطغيان.
 
حينما دخلت  السجن ياسيدي   ..رأيت  الله
 
والموج والبحر  . والطوفان ...
 
 وكيف  تغتال  الفراشات والتوحش والاغتصاب والكفر في خالق الاكوان
 
الوك الحزن  الكسيح ياسيدي بلا أب بلا ام  بلا هوية بلا اوطان
 
مضيت في  زورق  العلياء تشدوا دون خوف
 
او  هلع عطراً يفوح بالخير  والايمان...
 
وحلمت  ياشيخنا  معشوق بالملايين الأربعين
 
وبالكواكب يارمزاً للتآخي والعنفوان....
 
وحلمت  يا شيخنا ان تسابق الريح
 
وتغرد وتغني  للحياة  للكرد للعلياء لوحدة  الأديان
 
يالله حدثني ياسيدي  عن  شهيد  الامس بات
 
في  سفر  الحياة  لنا  رمزاً خالدالالحان..
 
الله اكبر   .. ياجبلاً .. ونسراً شامخاً..
 
ياسيد  الشهداء.. وسيد  الفرسان....
 
زنار  عزم.