عارف سالم : وطنٌ يحترق بالانتصار

غابَ المكانُ في حديقة الدنيا
 صبر يشفي من جسدي
ذاك الضجيجُ الذي يُخرِجُ من وطني
أشلاءً تقذف 
وبيوتاً تهدم
ودماء الأقدام في الأزقة 
تستباح من كعاب فلذاتي
وأمهاتنا تسألن الجائعين
متى سيأتي سيد الخبز؟
أطفالهم يراقبون الصحون متى ستأتي من الخواطر
هل أحلم أم أني أهوج؟!
هل أسمع أم أني أعيد تاريخ شعبي؟!
وعندما صرخَ الصغار 
أدركت أن لا حلم للكوردي في مملكة الشياطين
فوطنه يحترق بالانتصار