عبد القهار رمكو : لن تتخلى قيادة الاقليم عن جثث بيشمركتها وستلاحق الارهابيين

2015-02-22

نشرت الصحف الغربية يوم 21 شباط  تحت عنوان : " داعش يعرض تسليم جثث مقاتلين أكراد مقابل مبالغ مالية ,أ. ف. ب. " !.
 
قبل كل شيء الغزو العدواني المبيت على اقليم كردستان واحة السالم من قبل انظمة المنطقة عن طريق رأس حربتها ارهابي داعش وبقايا ايتام البعث الفاشي والعصبويين والمتورطين والجهلاء ومغسولي الادمغة عملية اجرامية مدانة على كل المستويات .
وما الحرب الظالمة التي فرضت على شعبنا في اقليم كردستان والتي تسببت في  زهق الارواح البريئة الطاهرة وعدم التفريق بين المدني والعسكري ولا بين الطفل والشيخ  لمجرد انه كوردي  متجاهلين بانه مسلم مثلهم . 
الى جانب عدم الالتزام من قبلهم بالمواثيق الدولية ولا بقرارت بمؤتمر جينيف ولا بقرارات الامم المتحدة لحماية الاسرى والمدنيين من قبل ارهابي داعش الغاصين في الجريمة حتى شحمة اذنيهم .
ولقد واجههم البيشمركة البواسل بدافعهم المستميت عن اراضيهم وعرضهم ورفضهم  القاطع لوجود الغزاة عليها  ولقد سقط  خلالها الشهداء  الله يرحمهم ومكانتهم فسيح جناتهم .
 
ور د فيها : " نقلت الصحيفة عن مصادر أمنية قولها إن التنظيم يسعى إلى تسليم القوات الكردية جثث مقاتليها الذين قتلوا في المعارك معه مقابل مبالغ تراوح بين عشرة آلاف و20 ألف دولار للجثة ."
 
#  قيادة البيشمركة لا ولن تتخلى عن الحصول على جثث مقاتليها ولا عن الذين وقعوا اسرى بايديهم 
لذلك تجهد بالعمل على تبادل الاسرى للتاكيد على احترامهم للبيشمركة البواسل وعدم تركهم خلفهم .
هل لدى داعش نفس التوجه على تبادل الاسرى لعودة الاسرى الى اهاليهم  باسرع وقت .
ولكن مسالة التجارة بجثث الشهداء الكورد هو امرا مفروغا منه  بحكم وجود جثث عناصر داعش باضعاف مضعفة لدى البيشمركة ايضا   .
لذلك يفضل تبادل الجثث حتى التي دفنت منها من قبل البيشمركة على الطريقة الاسلامية لكي لا تتعفن وتتسب في خلق الامراض  وليس مثلهم تركها في البرية .
هل من يؤمن بالله ويسير على الدين الاسلامي الحنيف يترك الجثث في العراء والمتاجرة بها ؟.
 
ورد فيها :  " كان مجلس الأمن أصدر في منتصف شباط (فبراير) الماضي بياناً بالإجماع لتجفيف منابع تمويل "داعش" و"جبهة النصرة" خصوصاً عبر النفط وتهريب الآثار والفديات المالية " !.
 
# بدون شك انه قرارا سليما ,  لذلك ضرورة العمل على تجفيف مصادر التمويل والتسليح واغلاق منافذ انضمام  الجهلاء والمغررين بهم الى داعش وهي من اهم الامور التي يجب ان يشارك فيها جميع الاحرار من العرب والترك والفرس  ولا يمكن لهم ان يتحرروا الا بعد ان يتحرر الكوردي .
ولا يمكن لاي كان ان يرتاح ولا شعوب المنطقة كلها الا بفصل الدين عن الحياة السياسية وتركه في الجوامع والكنائس والمعابد  !.
22 شباط 2015 
 عبد القهار رمكو