من نشاطات لجنة (ماف) في ذكراها السنوية الثامنة عشرة ...

ضمن نشاطات لجنة حقوق الانسان في سوريا (ماف)
في الذكرى الثامنة عشرة لتأسيسها قام وفد من اللجنة وبصحبة مناضلين من الرعيل الأول ( محاربين قدماء ) في الحركة الوطنية الكردية (المناضل الشيخ عندنان سيد علي ونوري سيد علي ، وممثل

عن مجموعة المثقفين في حقول رميلان وعن وحدة الطوارئ الطبية في جانبها الاجتماعي الأستاذ هشيار عمر لعلى وبصحبة رئيس لجنة ( ماف ) الأستاذ محمد خليل أيوب بزيارة قرى ( آليان ) والوقوف عن قرب على المعانات التي يعيشونها بجوانبها المختلفة ودراسة السبل الكفيلة لتخفيف العبئ الثقيل عن كاهل الجميع ، لأن تجاوز المحنة والأزمة الخانقة أكبر منا جميعا، وهي تتطلب ائتلاف الدول مع ائتلاف جميع شعوب المنطقة والعالم وخاصة دعاة السلم الأهلي والسلم العالمي ومناهضي ( الحروب ) التي لاقت الشعوب مرارة ويلاتها، وعلى سبيل المثال السنوات الأربعة العجاف اضافة لظهور الارهاب الاقليمي والدولي المتجسد في ( داعش ) التي حصدت الأخصر واليابس في بلدنا سوريا في كافة مناحي الحياة منذ 18 / 3 / 2011 م الى لحظة كتابة هذه الأسطر، حيث تم لقاء الوفد مع أهالي قرية ( قرغو ) في دار المناضل الوطني البطل المرحوم حاج ياسين الذي شهد له أقرانه في سجون النظام بمقاومته البطولية وثباته على المبدأ، وكان في مقدمة المستقبلين المناضل سليمان حاج ياسين وبعض من وجهاء القرية ، وخلال ثلاثة ساعات من اللقاء، تحدث الجميع وكان اللقاء وديا وحميميا، حيث كان الاجماع على دعم اتفاقية / دهوك / والضغط باتجاه التطبيق العملي لبنودها، و تخلل اللقاء بالحديث عن أهمية الثقافة والأصالة والتجارب التي تصنع الرجال ، وأهمية ترتيب البيت الكردستاني من الداخل ومن ثم الاتفاق مع الآخرين، لنستطيع الاستفادة من الظروف الموضوعية التي هي خارج عن ارادتنا، واعطاء الأهمية القصوى لزرع روح المحبة والتسامح بين الأخوة بأطيافهم القومية والدينية المختلفة في وطن يسع الجميع ويصون كرامة الجميع ، توافقا مع مواثيق حقوق الانسان الاقليمية والدولية .
24 /11 / 2014 م مكتب الاعلام للجنة (ماف )