هنر جنيدي : "الكورد يبنون سورية لكل الشعب السوري "

2014-10-24

24/10
كاتب باسم "مجدي العبيدي" يعنون مقالاً له في موقع "سراج برس " ب: هل أطلق الكورد النار من "دهوك" على سوريتهم بمباركة أمريكية ؟! صديقنا العبيدي!! أولاً: هل تعتبر التحالفات والتحركات التي حدثت في دهوك بعد تعرض المدينة الكوردية "كوباني" لأخطر وأقوى الهجمات من تنظيم داعش وأوشك التنظيم على إسقاط المدينة،

ومازال مخاطر حدوث المجازر والجرائم قائمة حتى هذه اللحظة ودون أن يملك "الجيش الحر " ،و"المعارضة السياسية السورية" التي تتحدث باسمها أية حلول سياسية أو عسكرية حاسمة لإنقاذ المدينة وأهلها ،هل تعتبر الاجتهاد لإنقاذ مدننا من الهتك والدمار محاولة انفصال ؟!!

أليس من حق أية مدينة أو أية منطقة من أن تستغل كل أوراقها الداخلية والخارجية في سبيل إنقاذ ما يمكن إنقاذه من أرواح الشعب السوري وحجر المدن السورية؟!!!

ثانياً : هل بدأ ال 90 %من الحراك العسكري والشعبي للمعارضة السورية ببناء سورية "الجديدة "حتى تصنف المعارضين للنظام بين منتسب لسورية الجديدة ومنفصل عنها وتوجه التهمة للتشكيلة القومية التي تمثل 10 بالمئة من سكان القطر السوري بأنهم انفصلوا عنها ؟!!!!

 

هاتوا مشروعكم السوري الديمقراطي المدني وحينها لنحكم على من سينضم إلى سورية ومن سيتركها !!! .

ثالثاً : ألم يكن من الأفضل والأدق أن تعنون مقالك ب "الكورد ينجحون في إنقاذ مساحة كبيرة من القطر السوري خارجاً عن سيطرة النظام وسيطرة داعش ؟!!"

ألا تشعر بأن عنوانك يرمي إلى اتهام الكورد في سورية بتهمة يؤكد بطلانها تاريخ الموقف الكوردي خلال مسيرة بناء سورية من زمن الاحتلال الفرنسي والعثماني وإلى يومنا هذا ....

 

رابعاً : ما المشكلة في الأمر وأين تكمن الجريمة وبعد كل ماقدمه الكورد من تضحيات ونضال على مر التاريخ وبعد أن تكاد الحركة الكوردية في سورية أن تصل لدرجة العجز عن إقناع الشارع العربي في سورية بعامته ونخبته بالخيوط العريضة للجمهورية السورية الديمقراطية التعددية وليست "الجمهورية العربية السورية " ؟!!!

أين الجريمة في أن يبادر الكورد بوضع اللبنات الأولى باتجاه بناء سورية فيدرالية ديمقراطية تعددية !!؟