بيان بخصوص أضراب أكثر من 250 مدني وإعلامي كردي من كوباني عن الطعام معتقلين لدى الجيش التركي

2014-10-12

يستمر منذ ستة أيام الإضراب المفتوح عن الطعام الذي بدأه أكثر من 250 مدنيا كرديا من أبناء مدينة كوباني, بينهم 35 امرأة و36 طفلا, الذين تم اعتقالهم من قبل قوات الجيش التركي  بعد خروجهم من كوباني قبل ستة أيام إلى الطرف التركي من الحدود مع اقتراب تنظيم داعش الإرهابي لأطراف كوباني وتشكيله خطرا مباشرا على حياتهم.

من بين المعتقلين العديد من الزملاء الإعلاميين وأعضاء اتحاد الإعلام الحر, الزميل مصطفى بالي وخزنة نبي وغيرهم من النشطاء الإعلاميين, حيث تعتقلهم قوات الجيش التركي في ملعب مغلق (كور علي) بمنطقة سروج على الحدود التركية ويعانون في المعتقل من ظروف معيشية وصحية سيئة, إضافة إلى تعرضهم إلى تعذيب نفسي وجسدي كما صرح لنا عبر الهاتف الزميل الصحفي مصطفى بالي, الذي تحدث إلينا من داخل المعتقل وأكد لنا بأن ظروف التهوية سيئة جدا في المعتقل ولا يسمح لهم بالخروج لاستنشاق الهواء الصحي, وأن بعض الضباط من الجيش التركي هددوهم بالذبح والقتل, مضيفا بأن حجة اعتقالنا من قبل الجيش هو لأننا تأخرنا في الخروج من مدينة كوباني.
إننا في اتحاد الإعلام الحر ندين اعتقال قوات الجيش التركي لأكثر من 250 مدني كردي ومجموعة من الزملاء الإعلاميين ونحملها مسؤولية تدهور حالتهم الصحية وتعرض حياتهم للخطر, ونطالبهم بالأفراج الفوري عنهم وتوفير الأجواء الصحية العاجلة لهم, كما نناشد جميع المنظمات الانسانية والحقوقية والصحفية العالمية والتركية بالتدخل السريع للضغط على الدولة التركية لإنقاذ حياة هؤلاء المدنيين والإعلاميين والإفراج الفوري عنهم.
 
11\10\2014
اتحاد الإعلام الحر