عبد القهار رمكو : تركيا عدة دويلات في داخل دولة جنرالات المخابرات ج2.

2014-10-06

تركيا دولة برلمانية ولكن القرار النهائي بيد جنرالات قيادة الامن القومي .
 
تركيا دولة مدنية ولكن يقودها جنرلات المخابرات العسكرية .
 
تركيا دولة مدنية خلال النهار وعسكرية خلال الليل والجنرالات تحرك الامور على الحدود بالشكل الذي يعادي الكوردي ويبعده عن حقوقه .
 
تركيا دولة ديمقراطية ولا تطبق مبادئها الاولية وهي تتنكر للحقوق الكوردية وتدعم الارهابيين .
 
 
 
اول قنبلة غازية سممت بدن انقرة كان تصريح النائب الرئيس الامريكي جون بايدن، اليوم 04 ت1 014  حيث : "  اتهم دولاً حليفة للولايات المتحدة، بينها تركيا، بأنها قامت بتمويل وتسليح منظمات "إرهابية " في سوريا " !.  ذلك التصريح  الاول من نوعه سوف يغير قواعد اللعبة المعادية للشعب السوري وللكوردي بشكل خاص بالنسبة لانقرة .
 
هنا سيضطر جنرالات انقرة على تغيير لعبتهم القذرة العداونية ضد اهلنا في سورية  وذلك بدعمها الارهاب وتوجيهها نحو المدن الكوردية والتعاون السري بينها وبين مخابرات سفاح دمشق فيما يتعلق بامن الحدود  والمتورطين  فيها قيادتي  ب ك ك  ـ ب ي د  وذلك لكي يثبتوا بانها مجرد اتهامات بحقهم  
 
وما وجود السيد صالح مسلم اليوم 04 ت1 ـ 014 في ضيافة مخابرات انقرة الا تاكيد عليها
 
حسب قناعتي سوف يسمع منهم بان اللعبة كشفت وان التحالف الدولي سيقف ضدنا عليكم تدبير اموركم والدفاع عن كوباني شكليا لاننا سنقنع داعش بالانسحاب من منطقة كوباني  ولا نريد اي اتحاد بين المدن الحدودية حاليا  وقد نشارك مع التحالف في تامين المنطقة العازلة والامنة داخل سورية في المناطق الكوردية ولن نتخلى عنكم  خاصة بعد ان تعلنوا بانكم ضد النظام الاسدي  .
 
وقتها سنفتح الطريق لكم وسنحاول ضمكم الى التحالف  وفي حال يسوء الوضع لدينا اكبر حجة سوف ندعي بان داعش اعتدى على ضريح سليمان شاه وسندخل سورية !
 
هل وصلت قيادة ب ي د , بان كل ما كتبته سابقا كان لصالحهم ولكنهم لم يصغوا!.
 
هل وصلوا الى القناعة بان المشاركة الكوردية , الكوردية على الاسس السليمة والواضحة معا مهمة جدا.
 
1 ـ  نشر موقع ولاتي  يوم 02 ت1 2014 تحت عنوان :
 
" اوجلان يحذر تركيا ويربط سير عملية السلام بمصير كوباني " !.
 
ايها الاخوة الاحرار والشرفاء والمناضلين  ان عملية السلام هي شكلية في ظل غياب طرف ب ك ك , في  عملية السلام فهم غير موجودين في  مكانهم الطبيعي حتى يشاركوا في تحقيق عملية السلام .
 
هل يمكن ان يتحقق السلام وهم غير موجودين في ساحتهم ويحملون السلاح القاتل للكوردي ؟.
 
الى جانب المعروف لدي بان عملية السلام هو ما طرحه  رئيس المخابرات التركية لتضييع عدة اعوام اخرى ليهدر المزيد من الدم الكوردي .
 
الى جانب عملية السلام هي خاصة بكردستان ـ تركيا وان ربطها بالواقع الاليم في كوباني هو هراء ومجرد لخلط الاوراق لابعاد اهلنا في كردستان ـ تركيا عن عملية السلام . 
 
والاهم لو لم يكن في تصريح السيد اوجلان  الفائدة للاتراك لما تم نشره من قبلهم وعن طريقهم
 
هل عملية السلام فرضت ام اعلنها الاتراك من طرفهم ؟.
 
ورد فيها :" اعلن زعيم حزب العمال الكوردستاني بأن سيطرة داعش على كوباني وارتكابها مجازر بحق الكورد سينهي سير عملية السلام في تركيا كون تركيا تدعم داعش والجماعات المتطرفة " !.
 
# اولا : نسي السيد اوجلان بان اقليم كردستان كله تعرض لاكبر حملة عدوانية من قبل ارهابي عملاء انظمة المنطقة ـ داعش  وتناسى بانهم قطعوا رؤوس  المئات من الاطفال الابرياء الكورد وارتكبت مجازر وحشية في شنكال البطلة واخذت بناتنا  سبايا
 
لماذا لم يذكر وقتها بانه سينهي عملية السلام  ؟.
 
علما في يوم 08 آب 014 ذكر وقتها السيد اوجلان : "  يتوجب على كافة القوى الكوردية من السليمانية إلى تل كوجر ان تتوحد لمواجهة داعش "  اي خلق الفتن  بين السليمانية  وهولير بدلا من تهديد انقرة 
هل الامر واضح بين التصريحين لنفس المصدر ام لا ؟.
 
هل هنالك الشك بان المخابرات التركية لا تقف خلف تلك التصريحات ؟.
 
 
ورد فيها : " قال: هناك خلافات بين طرفي الصراع في تركيا حيث هناك طرف يدعم سير عملية السلام وهناك طرف يعاديها لذلك يتوجب على الطرف الداعم لعملية السلام التحرك لنجدة كوباني... " !
 
# هنالك الخلاف بين خطتي انقرة و طهران كل يريد سحب البساط لطرفه بعد ان وقف الغرب بكل ثقله الى جانب قيادة اقليم كردستان ضد داعش وحذرت انقرة من مغبة ممارساتها ومواقفها ضد الحقوق الكوردية وعلى علاقاتها المشبوهة مع طهران
 
 ولكن لتاريخه طهران وانقرة متفقتين على ضرب الكوردي وابعاده عن حقوقه وعن طريق الصواب و وضع العراقيل في طريق حريته الاتية لا ريب فيها
 
لذلك الاهم للسيد اوجلان ان يدعوا قيادة ب ك ك ,الى تحرير نفسها من عبودية تلك الانظمة وان تكون صاحب ارادتها وتتخذ القرار المناسب لمتابعة مشروع السلام ولكي يتم ذلك
 
1 ـ الاعلان على عقد كونفرانس استثنائي والاعلان فيها
 
2 ـ  الاعلان على الموافقة على الشرط التركي بالتخلي عن السلاح مقابل اخلاء سبيل السيد اوجلان وهو سيكون اول انتصار لهم .
 
والاعلان بان البندقية تضر الكوردي ولم تعد تلبي المطالب الكوردية والنضال السياسي سيحقق لشعبنا الكوردي التواق الى الحرية والسلم والامن اكبر الانجازات في اقصر وقت .
 
3 ـ النداء على خروج جميع عناصر ب ك ك , من الساحات الكردستانية والعودة فورا الى ساحتها او قنديل حاليا حتى تتغير الامور ويتم الاتفاق مع انقرة .
 
4 ـ الاعلان بالموافقة على متابعة عملية السلام في ساحتهم والتركيز عليها اولا وعدم التدخل في شؤون الساحات الكردستانية الاخرى .
 
5 ـ الاعلان على انهاء دور منظومة المجتمع الكردستاني التي بدات تعبث فيها ايادي غدارة وافكار معادية  تضر بالكردية .
 
هل يستطيع ان يصدر السيد اوجلان بيان يطلب فيها من القيادة عقد كونفرانسهم ؟.
 
هل تستطيع قيادة ب ك ك , المدجنة ان تتخذ قرارات تاريخية مشرفة  ولو لمرة واحدة ؟.
 
05 تشرين الاول 2014
 
 عبد القهار رمكو