قوات البيشمركة تستعيد الجزء الشرقي من سد الموصل بدعم جوي امريكي

2014-08-17

شنت القوات الكردية "البشمركة" هجوما بدعم جوي أميركي لاستعادة سد الموصل من مقاتلي تنظيم "الدولة الاسلامية" في العراق وقتل 16 مسلحا من مقاتلي التنظيم 
 
وأعلن اللواء عبد الرحمن كوريني من قوات البشمركة لفرانس برس أن هذه القوات "استعادت السيطرة على الجزء الشرقي من السد بدعم جوي أميركي".
 
وفقدت قوات البشمركة السيطرة على سد الموصل في السابع من أغسطس بعد هجوم تنظيم "الدولة الإسلامية" الذي نجح مقاتلوه في السيطرة على قرية إثر أخرى وعلى بنى تحتية من بينها آبار نفطية.
 
وكان مسلحو تنظيم "الدولة الاسلامية" المتطرف شنوا هجوما واسعا على محافظة نينوى في التاسع من يونيو وتمكنوا من السيطرة على الموصل بصورة كاملة بعد انسحاب قطاعات الجيش والشرطة العراقية.
 
وفي واحدة من أكثر الفصول مأساوية في الصراع، اقتحم مسلحون من التنظيم منطقة سنجار في شمال غرب العراق في وقت سابق هذا الشهر مما دفع عشرات الآلاف معظمهم من الإيزيديين، إلى اللجوء إلى الجبال.
 
وتمكن المقاتلون الأكراد على الأرض مع الضربات الجوية الأميركية في نهاية المطاف من فك الحصار عن معظم المحاصرين والسماح لهم بالفرار بعد عشرة أيام من تطويقهم ولكن لا يزال البعض منهم في الجبال.
 
في هذه الأثناء، أعلن وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون أن بلاده ستواصل طلعاتها الجوية للاستطلاع فوق شمال العراق في محاولة لمنع حصول أي هجمات جديدة يشنها مسلحو "الدولة الإسلامية" ضد الأقليات.
 
وأدلى فالون بتصريحاته خلال زيارة إلى قاعدة عسكرية بريطانية في قبرص تنطلق منها الطلعات الاستطلاعية البريطانية وعمليات إلقاء المساعدات الإنسانية للمدنيين الملاحقين من مقاتلي "الدولة الاسلامية".
 
وألقت بريطانيا حوالي مئة طن من الخيم وعبوات المياه إلى الإيزيديين العالقين في جبل سنجار في شمال العراق والملاحقين من مقاتلي التنظيم المتشدد.
 
من جهته، اعتبر وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير الذي يزور العراق أن تسمية رئيس الوزراء الجديد حيدر العبادي تشكل "بارقة أمل" للبلاد كما قالت وزارته.
 
وقد التقى شتاينمار الذي وصل السبت إلى العراق في زيارة ليوم واحد، رئيس الوزراء المكلف تشكيل حكومة وحدة وطنية حيدر العبادي بعد تخلي سلفه نوري المالكي عن الحكم.
 
المصدر: سكاي نيوز