بتهمة الردة والعمالة , داعش تصدر فتوى هدر دم عشرات المعارضين لدولة الخلافة وأميرها البغدادي

2014-08-15

أصدرت الهيئة الشرعية التابعة لولاية الرقة في تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام قائمة بأسماء من وصفتهم بالمرتدين والعملاء والمحاربين لمشروع إقامة دولة الخلافة الإسلامية وأميرها البغدادي في سورية.
وقد شملت اللائحة أكثر من 70 شخصية سورية معارضة معظمهم خارج سورية , وقد أكد المدعو أبوعائشة الجزراوي عضو الهيئة الشرعية في ولاية الرقة في تغريداته على حسابات تابعة لولاية الرقة إن جميع الأسماء حصلت الهيئة الشرعية عليهم من جهاز الحسبة في ولاية الرقة الذي يسعى إلى ملاحقتهم وكشفهم ومحاسبتهم , من خلال مراقبة مواقع التواصل الإجتماعي و المواقع الإخبارية, ومن خلال البلاغات والتقارير التي وردتنا عنهم من قبل مناصري الدولة وأبناءها.
 
وأضاف الجزراوي إن هؤلاء المرتدين جندتهم أجهزة الأستخبارات العالمية والأقليمية بمهمة نشر الشائعات والأكاذيب والأخبار التحريضية التي توقع الفتن بين أبناء الدولة والمجاهدين وتعمل على تشويه صورة المجاهدين ورجال الدولة الإسلامية وأمراءها, وإن المرتدين ثبت تورطهم بالعمل مع الصحوات ومع أجهزة إقليمية ودولية تبنت اسقاط الخلافة الإسلامية واستبدالها بانظمة علمانية كافرة تابعة للغرب ولمن يتبنون فكر ديمقراطية الكفر والإلحاد. وإن الهيئة الشرعية في ولاية الرقة لا تحكم إلا بما أنزل الله في القرآن الكريم , وإن المرتد حكمه الشرعي هو القصاص بحد السيف .
 
ومن أبرز هذه الشخصيات : رضوان زيادة , ياسين الحاج صالح , محمد خليل , فضل الشقفة , عمار القربي , لمى الأتاسي , محمد حبش , أيهم الحسين , أمين عيسو , أحمد زكريا , محمد عودات , عمر أدلبي , عبدالحنان ولي , آزاد جمعة , رامي عطار, ميساء آقبيق , خولة يوسف , أحمد معاذ الخطيب , كامل البورديني, جوان سعدون , محمود المطر , خالد عبو , خليل حم سورك , محمد الحاج صالح , رباب البوطي , جوان معمو , عمار جلو , محمد صبحي , براء عقيل , كمال اللبواني , أنوار العمر, ملهم الحسني , ابراهيم حماد , عماد غليون , نوشين ابراهيم , فراس الحاج صالح , سمير المتيني , ابراهيم الحاج علي , محمد منصور , زكريا تامر , عمر كوش , عبدالوهاب بدرخان , شادية محمد , عبدالرحمن مطر , أنس العلي , كمال الطويل , وليد النبواني , أنس البيانوني , ناصر النقري , محمد العويد , عمر العظم , أحمد نقاش , اسماعيل خليل حسن .... وغيرهم.
 
معظم الشخصيات التي اتهمتهم داعش بالردة هم نشطاء حقوقيين أدانو جرائم داعش التي تجاوزت حدود الوصف بحق الإنسانية كالإعدامات وقطع الرؤوس والصلب والرجم وقطع الأيدي وصولاً إلى مجازرهم بحق الكرد الإيزيديين في شنكال وارتكابهم مجازر جماعية وعمليات خطف و سبي للنساء واستباحة الدم والأعراض . 
إن ممارسات داعش وعناصرها لا تختلف عن ممارسات النظام المخابراتي الأسدي في سوريا , والأسلوب الذي تتبعه مؤخراً مع المعارضين يدل مدى التنسيق والتشابه بينهما. في حين يصفهم الكثيرين بأن ( اللحى الأمنية هي نفسها اللحى الجهادية ).
 
م.عمر العلي
المكتب الإعلامي في مجلس محافظة حلب الحرة