عبد القهار رمكو : لنكن سندا ودعما لقيادة اقليم كردستان وثقتنا قوية بانتصارها

2014-08-06

الحملة العدوانية الشرسة لاكثر من نظام استبدادي طائفي عنصري في المنطقة  تدعي بمحاربة داعش ولكنها عمليا ترعاها وتزودها بالاسلحة الثقيلة والعناصر والمعلوماتية وتسهل امرها لعرقلة التطور الكردي بقصد هدر طاقته وصرف امكانياته في غير مكانها .
 
الى جانب وجودعناصر خائبة  تلعب دورا سلبيا وتتدعي مثل اسيادها بمحاربة داعش .
 
ولكنهم عمليا يساعدونها في ارتكابها لجرائمها الوحشية ضد الابرياء الاكراد المسالمين العزل بشكل عام والايزديين من ابنائنا بشكل خاص   واصبحوا يشوهون الحقائق باقوالهم الرخيصة واعلامهم الكاذب  وتصويراتها الفيديو المزورة للدعاية المغرضة في الوقت الذي تهدر دماء اخوة لهم في معارك الشرف دون خجل او حياء .
 
 
 
وكما هو معروفا ان منطقة شنكال هي تابعة لمحافظة موصل وهنالك الخلافات عليها ولم يكن فيها بالاصل تلك القوات الكردية نتيجة للخلافات مع بغداد ولقد استغلها مخابرات نظام سفاح دمشق في تحريك بيادقه باعتبارها منطقة حدودية ومتلاصقة مع الجناب الكردي داخل الكانتونات في غربي كردستان فاستغلها الارهابيين وارتكبوا فيها الجرائم الوحشية التي يندى لها الجبين البشري الا جبينهم المخزي   .
 
لذلك بدلا من ان تلعب  قيادتي ي ب ك , ـ ب ي د , دورا ايجابيا بوقوفها بشكل لا يدخله الشك بلسانها وفي اعلامها على الاقل بالوقوف الى جانب قوات البيش مركة واغلاق حدودها في وجه تلك القوى الشريرة .
 
 وفسح المجال لاهلنا بالدخول الى المناطق الكردية بشكل مؤقت لحين تسقط تلك القوى السوداء ويخرج منها البيش مركة منتصرة وهو يلوح  في الافق مهما ابوا .
 
ولكن كل الدلائل تشير الى تورط  عناصر قيادة واعلام قيادة ي ب ك ,بشكل السلبي مضر و وقفوها خلف محاولة كسر معنويات اهلنا وتكبيرها للخسائر بشكل مضر وبالوقوف بشكل غير مباشر
 
الى جانب تلك القوى الشريرةـ داعش ومعادتهم لاخوتهم من البيش مركة والاستخفاف بقدراتهم القتالية والاسترخاص بتضحياتهم بشكل وباخر .
 
لذلك عليهم ان يعلموا جيدا بان مبادئ العلاقات الانساية ليس بذلك الشكل نهائيا
 
فكيف الحال بعمق العلاقات الاخوية الكردية , الكردية وهي تشاهد وتسمع على نزف برك الدماء الزكية الطاهرة من اخوتهم  على ايدي تلك القطعان الوحشية الهمجية  وهي تتفرج وتستهزئ بهم .
 
ولكن الغريب في امرهم لم يستهزؤوا بالضباط العلويين الذين تخلوا عن الحسكة وفروا ولا بمحافظها الفار بل هو في حمايتهم الا يدل هذا على غياب الوعي عند هؤلاء  .
 
لذلك يتطلب منا  جميعا ان نكون دائما سندا بلساننا وفي كتاباتنا وفي تصريحاتنا وفي اعلامنا ومن خلال الصور الحية   في تحديد مواقفنا بجرأة وبشجاعة المناضل بالوقوف الى جانب قيادة اقليم كردستان وصقرها كاك مسعود البارزاني وبيش مركتنا البواسل قلاع كردستان وحصنها المنيع دون تردد 
 
او الصمت على الاقل .
 
وليس الاستخفاف بهم والكذب بحقهم بينما يتم السكوت من قبلناعلى هزائمهم  لاننا نعرف بان الحرب كر وفر ويحصد الارواح ولكننا سنفضح هزائم النظام الاستبدادي في دمشق الحزينة .
 
 في الوقت الذي اؤكد في حال لا يتم تزويد ارهابي داعش بالمؤن والذخيرة والمعلومات من الجهة السورية  سوف يسقط في اقرب وقت  ممكن لان الاستمرا فيها مكلفا جدا .
 
وهنا اناشد الاحرار في داخل قيادة ي ب ك ـ ب ي د , بالسهر لمنع  دخول او خروج اي ارهابي ومنع وصول اية امدادات لهم مهما كانت نوعها .
 
في الوقت الذي اجد من واجب الاحرار في دول المنطقة  بالوقوف الى جانب قيادة اقليم كردستان  وفضح مواقف حكوماتها الخائبة في وجه هذا الغزوا البربري بحكم قضية السلام تخصنا جميعا وليس اقليم كردستان فقط .
 
كما اناشد الشعوب الاوربية  وامركيا الشمالية بالضغط  على حكوماتها للاسراع بتسليح البيشمركة والسماح لاقليم كردستان بحيازة الاسلحة الثقيلة في مواجهة الارهابيين لكسر شوكتهم .
 
ليسهل اخراجهم من كردستان للحفاظ على الامن والسلم الاهلي فيها  وحتى في عموم العراق وسيدخل ذلك في خدمة شعوب المنطقة  وامنها وسلامتها من خطر الارهابيين .
 
 
اما بالنسبة لقيادة ب ك ك , الافضل لها البقاء على مشروعها للسلام والتركيز على ساحتها فقط ليزداد الضغط على انقرة للاسراع في حل القضية الكردية وهو اكبر مكسب لها .
 
والعمل على التخلص من التهرب من واجبها في ضمن ساحتها لانها لم تحقق سوى الماسي وتكرارها يكرر الماسي .
 
اما في حال يصرون بالمشاركة فما عليهم ان يفعلوا مثلما فعل القائد الكردي الخالد ملا مصطفى البارزاني
 
حين دخل مهاباد مع قواته والتقى مع الرئيس الخالد قاضي محمد 
 
قال القائد الخالد : نحن هنا في خدمتكم ومصيرنا واحد وسلم له سلاحه
 
هل وصلت قيادة ب ك ك الى ذلك الوعي  بان لكل ساحة ظروفها الخاصة بها ومن حق كل طرف ان يطلب حقوقه من المركزية اولا  والتخلص من التدخل في شؤون الساحات الاخرى ثانيا
 
النصر حليف شعبنا الابي
 
والخزي للقطعان الارهابية
 
05 آب 2014
 
 عبد القهار رمكو