علمت رابطة الصحفيين السوريين بتوجيه محمكة أمن الدول الأردنية في الثاني عشر من حزيران الحالي تهمة الأرهاب الى أربعة صحفيين و فنيين سوريين هم: نبيل شوفان صحفي ومذيع و عضو في لجنة الحريات في الرابطة، طارق موسى، مونتاج، حسين البيش، مونتاج و

 

المهندس عوض العلي وذلك مع آخرين من جنسيات مختلفة بلغ عددم 14 يعملون في قناة "العباسية" العراقية التي تُبث من الأردن، و ذلك بعد توجيه التهمة ذاتها الى القناة التي يعمل فيها هؤلاء الزملاء و ايقافها عن البث، اثر شكوى من الحكومة العراقية ضدها.

 

تدين لجنة الحريات الصحفية في رابطة الصحفيين السوريين توجيه مثل هذه التهمة الخطيرة الى هؤلاء الإعلاميين، و تطالب باطلاق سراحهم فوراً ليقوموا بأداء رسالتهم الإعلامية و عملهم.

 

هذا و قد تفاجأت الرابطة مثل أهالي الإعلاميين و جميع المراقبين بتوجيه تهمة "استخدام الشبكة العنكبوتية للقيام بأعمال من شأنها تعريض المواطنين لخطر أعمال عدائية" التي وردت في قرار الاتهام الصادر عن النائب العام الأردني، ذلك أن الجميع كان يعتقد حتى بعد مرور عدة ايام على الاحتجاز و بسبب الغموض الذي لف الموضوع، و بسبب معرفتهم بالإعلاميين المشار اليهم و متابعة العمل الذي كانوا يقومون به و الذي كان يجري في العلن، ان حجز حريتهم قد تم على خلفية مخالفة قانون العمل و عدم الحصول على ترخيص من الجهات المختصة، لكن الخيال لم يكن ليذهب بأحد الى حد تصور وجود تهمة أقل ما يُقال عنها انها باطلة و لا يمكن أن يكون لها أي أساس أو أي مستند يدعمها من الواقع.

 

تكرر لجنة الحريات في رابطة الصحفيين السوريين ادانتها لعملية احتجاز الصحفيين و مطالبتها بالافراج الفوري عنهم.

 

لجنة الحريات الصحفية

رابطة الصحفيين السوريين

دمشق في 18.06.2014