الملجأ – قصة قصيرة

الكل  في الملجأ ، والخوف يتملكهم لكي لا يتعرضوا لأي سوء .
صوات الصواريخ والقذائف المدوية تصيب الجميع بالذعر والهلع.
الفقير والغني معا، الصغير والكبير يجلسون سويا، المتعلم والأمي همهم مشترك هو النجاة.
تتوقف أصوات الصواريخ والقذائف ويعود كل من في الملجأ لطبيعتهم ""البشرية"".
يخرج الجميع من الملجأ فلا يسأل الغني عن الفقير المسكين الذي كان بجانبه..!!
أما الكبير فلا يهتم بالصغير الذي ما زال يخطو خطواته الأولى في هذه الحياة.
المتعلم المتسلح بالعلم والمعرفة فيجري وراء مصالحه ولا يفكر كيف يساعد الأمي الذي حرم من حقه في التعليم بسبب الظروف القاسية التي عاشها.
وهذه هي الحياة..؟؟

حسين علي غالب