عبد القهار رمكو : السادة في قيادة حزب الاتحاد الديمقراطي تسيرون في الطريق المسدود

2014-03-17

منذ اندلاع ثورة الكرامة في سوريا, وانتم في وضع لا يحسد عليه في كل يوم تقومون بممارسات غريبة وتتصرفون بشكل اغرب او يصرح احدكم باقوال عجيبة يرفضها العقل البشري
في اليوم التالي اما تعطونها تفسيرا اغرب ـ مغايرا كليا  او تتبرؤونه منها ثم تكررونها وتترجمونها على ارض الواقع عمليا .
اما بالنسبة لارتباطكم بالنظام تجاوز جميع المواثيق او العلاقات الثنائية الطيبة وتجاوز حدود التحالفات الى الدرجة التي لم يعد يفرق بينكم وبين النظام لانكم تحولتم الى نسخة كردية مزورة تستغل كل المشاعر والعواطف الكردية لوضعها في خدمة الة الحرب  لصالح اعتى دكتاتورعربي وطائفي وعنصري في المنطقة وحزبه وهو يضطهد الكردي لاكثر من 40 عاما  .
  هل يعقل اي كردي شريف يعمل لصالح نظام يهين افراد عائلته ويغتال ابنائه حتى في داخل الجيش  ويطبق قوانين الجاهلية على شعبه ويكبله بكل السبل الوحشية ؟.
وللتاكيد على تصريحاتكم  المرفوضة في يوم الإثنين 17 آذار 2014
حيث نشر قائدكم العام لأسايش القسم الغربي  السيد جوان ابراهيم  في موقع التواصل الإجتماعي 'فيسبوك ' : " مخيراً مواطني غرب كوردستان الالتزام بتعليمات الأسايش أو الذهاب للعيش في مخيم دوميز أو المخيمات التركية" ! .
 # قبل كل شيء كان من المفروض في ظل تحرير المناطق الكردية او استلامكم للمناطق الكردية من النظام ان يظهر للكردي نوعا من التغيير مثلا ـ لغة الام وتعليمها ـ  رفع العلم الكردي ـ النشيد القومي في كل صباح  ـ  التعددية الحزبية  وبدلا من وضع البندقية بيد المراهقين  فتح الدورات التدريبية وفتح المدارس ـ ودور العلم ـ نشر الجرائد والمجلات  والتشجيع على دور الصحافة والاذاعة وحرية الراي والتعبير تسهيل امر التنقل والتحركات  معالجة المشاكل الاجتماعية ـ تامين الخبز ـ تامين الكهرباء .
رفع اللافتات الكردية على المراكز الرسمية ـ تغيير اسماء الشوارع ـ اعادة الاسماء الكردية القديمة الى المناطق والقرى  .
تغيير اسم البريد الى الكردية ـ تسهيل الاتصالات مع الخارج ـ تحسين الوضع الاقتصادي ـ فسح المجال للحريات المدنية والسهر على راحة المواطنين وضمان السلم الاهلي والعمل عودة اللاجئين الكرد من الدول المجاورة وتامين الحياة لهم    ولكن اغلبها لم يتم بل على العكس انتم اقسى على شعبنا الكردي
لذلك حسب قناعتي ان التهديد الموجه للمواطن الكردي دون غيره  لارهابه  ولفرض قرار البوط العسكري عليه هو بحد ذاته التاكيد مجددا على عقلية التفرد لدى البعث الفاشي ومخابراته  الى جانب, انتم لا تسمحون للمواطن بالخروج  ولقد منعتم قبل ايام شخصيات وطنية كانت تريد حضور مؤتمرها .
ولا تنسوا الذي اصرح هو اكبر مسئول في قيادتكم  حيث اكد فيها بانه بعثي  ويصر على ان يكون ب ي د , قيادة المجتمع والكانتونات  ولم يتغير شيئا بل حاول بتصريحه سحب ما تبقى من الحريات دعك من الامور المعيشية والسلم الاهلي وغيرها وشعبنا الكردي لن يقبل باهانته 
لذلك لتلك التصريحات نتائجها السلبية المضعفة على الكردي لانها صدرت على لسان كردي يدعي بانه مسئول بينما تجاوز عقلية البعث الفاشي بحقده على الكردي !.
كما اكد السيد جوان :" ان قوات الأسايش ليست تابعة لأي حزب أو قومية', مضيفاً' متى ما وجدتم حزب PYD   يتظاهر دون رخصة وطلب الحماية, فليخرج الآخرون أيضاً " ! .
#   حسب قناعتي العقلية العنصرية من اية جهة كانت ـ النازية ـ الفاشية ـ البعثية هي بحد ذاتها الخطر الكبيرعلى شعوب المنطقة ويعرضها للمهالك ونحن الاغلبية الكردية ضدها ولا نمارسها نتيجة لمعاناتنا منها ولكننا مثلهم سنحافظ على قوميتنا ونتمسك بها .
ولكن النقطة المهمة جدا هنا العرب متمسكون بقوميتهم ـ الفرس متمسكون بقوميتهم  الاتراك متمسكون بقوميتهم وهذه القوميات هي البادئة باضطهاد الكردي وحرمانه من حقوقه والعمل بكل وحشية على الغاء قوميته لصهره في بوتقته العنصرية المرفوضة كرديا .
ولهذه القوميات دول وعلم ولغتها ولها رئيسها وشخصيتها في المنطقة والعالم
لماذا تشاركونهم في الغاء القومية الكردية ؟.
هل يعقل للكردي وحده القبول من بين تلك الدول التي تضطهده ان يلغي قوميته ؟.
هل يعقل ان يكون القوات الكردية غير تابعة لقيادة كردية ؟.
لذلك عليكم ان كنتم تريدون الحياة الحرة الكريمة ساعدوا الاحرار ليكون لنا شخصيتنا القومية ويكون لنا كياننا مثل تلك  الشعوب المتمسكة بقومياتها ويكون علمنا الكردي مرفوعا  ونشيدنا القومي مسموعا وللغتنا الاعتبار ويكون لنا رئيسنا كرديا  حتى يشعر الكردي بانه ليس اقل من اي شخص او دولة في المنطقة.

متى تخلى الاتراك ـ الفرس ـ العرب عن فكرة القومية سنشاركهم بنفس المستوى والقدر

كلي امل مراجعة الامور ثانية مع التحيات

18 اذار 2014

 عبد القهار رمكو