اصدر المجلس الوطني الكوردي، بيانا تلقينا نسخة منه، يدين فيه الاعتداء الآثم على بلدة تل معروف، وحذر مكونات المنطقة من الكورد والعرب والسريان والكلدان والأشور، وتحمل مسؤولياتهم وعدم إعطاء أي فرصة أو ذريعة للنيل من السلم الأهلي، وجاء في البيان:

في يوم 27/2/2014 قامت مجموعات مسلحة (داعش وغيرها) بالهجوم على بلدة تل معروف التابعة لناحية (تربه سبي) في منطقة القامشلي، المعروفة بخصوصيتها ومكانتها الدينية حيث مقر آل الخزنوي شيوخ الطريقة النقشبندية، وقيام المسلحين بتفجير مراقدها ومزاراتها، كما أحرقت بيوت بعض الأهالي فيها، وقاموا باختطاف العديد من أبنائها بينهم أطفال ونساء، وقتل آخرين وهذا ما حذر منه المجلس الوطني الكوردي مرارا من محاولات النظام والمتربصين شرا بالمنطقة والبلاد، للايقاع بين المكونات المختلفة وجر المنطقة الى فتنة لا يستفيد منها سوى النظام نفسة وأعداء الثورة وأهدافها في الحرية والديمقراطية والكرامة .

إننا في المجلس الوطني الكردي في الوقت الذي ندين بشدة هذا الاعتداء الآثم، نهيب بجماهير المنطقة وكل مكوناتها من عرب وكورد وسريان كلد وآشور احترام وتقدير خصوصية المنطقة وتنوعها والى اليقضة والحذر والتصدي لتلك الأعمال الإجرامية بالمزيد من الحرص والتكاتف والتلاحم، كم ندعو الجميع تحمل مسؤولياتهم وعدم إعطاء أي فرصة أو ذريعة للنيل من السلم الأهلي الذي طالما سعينا جميعا لترسيخه والمحافظة عليه منذ الأيام الأولى لانطلاقة ثورة الشعب السوري السلمية .
الخزي والعار للقتلة والمجرمين
المجلس الوطني الكردي في سوريا
27/2/2014