هو كاتب وشاعر كتب القصة والشعر بإحساس مرهف وأحضنها ولبسها حول جسمه النحيل الذي تحدى كافة الظروف بكل احزانها وآلامها سواء عندما كان في الوطن او الان وهو يعيش الغربة . عاشرها بالحب والحزن يروي لنا قصص و أشعار رائعة وسهلة الفهم ويعطي لها معان وتعابير اروع كما يجسدها بالحب والعشق للوطن

الذي طالما انتظره طويلا ليفرغ ما لديه من حب وعشق لوطنه كردستان ، كما الحب معه الحزن والغربة وانتظار الوطن ليجعل من الشعر قصصا تحكي الاهوال والاهات وحنين الوطن .

الوطن الذي اغتصب حريته وإرادته ولسانه بالرغم من هذه الاحزان هناك حب وامل وخلاص ليبدد الحزن بالامل فيبدأ الشعر من رحلة الاحزان الى بناء الانسان ويبدأمسيرة الوطن ليغنيها باشعاره وقصصه من النبع الذي لم يجف يوما ولم يهدأ غزارته .

وعندما تراه تعرف بان ملامحه يبحث عن شيء ليكتب ويروي عن الوطن بالحب تارة والحزن والامل تارة اخرى كما يسيطر الحزن والالم على اشعاره وكتاباته الذي اخذها الغربة قسما والقسم الاخرمنها حب وعشق شيرين الوطن كما إنك عندما تنظر اليه تعرف بان مسيرة كتاباته لم تنتهي حتى اصبحت بحرا من العطاء كما انك تعرف من الحديث معه انه كاتب وشاعر محنك ومثقف ومبدع في كل ما يكتب وهو جدي في اغلب مواقفه وسريع البداهة ونظراته تعبر عن كبريائه ويحسب لكل ما يقول وما يكتب بشكل مفهوم و موزون .

الكاتب والشاعر ...زنار عزم

هو احد هؤلاء الجنود الذين كتبوا القصة القصيرة والشعر وواكبوا الحركة الثقافية والابداعية منذ أكثر من عشرين عاما

وأثارت كتاباته إهتمام المعنيين في حقل الثقافة عبر تصويره للواقع والبيئة والارض والتاريخ والوطن المتجذر في عروقه دون اللجؤ الى الغرابة والتعقيد .

صدر له أربع مجموعات قصصية وشعرية...رحلة الاحزان...شيرين ...الغرابة والضباب...البركان .

وقريبا سيصدر للمؤلف دراسة تاريخية عن الديانة الأزيدية بعنوان (الأيزيدية والجزور الأولى ) .

ومجموعة قصصية بعنوان أرض الأحلام ...له مقالات وقصائد شعر وخواطر نشرت له في صحف سورية ولبنانية.

امتازت كتاباته بالطابع الدرامي لكن احزانه وهمومه هي احزان وهموم الناس البؤساء والمسحوقين ..يلف جسده النحيل وشاح الحب والكبرياء...

الكاتب والشاعر متزوج هاجر الى أوربا نتيجة معاناة ومضايقة وملاحقة النظام له .

حمل هموم الوطن وغادرها عام 2000 يمارس نشاطاته الثقافية وكتابة السيرة الذاتية بعنوان (يوميات مغترب)

درس اللغة وتخصص في مجال الصحافة لم يتمكن من زيارة الوطن خلال اربعة عشر عاما له مقالات يومية

(صباح الخير يا وطن) ينشرها في المواقع والصحف الكردية.

عرفته عن قرب سألته عن الوطن بعد لحظات شعرت أنه يعيش بحرا من الآلام يلوك مرارة الغربة والوطن والعشق ويكتبها بمشاعر مليئة بالحب والتسامح والكبرياء حينما تقرأ له تشعر إن السطور التي يكتبها تبكي والكلمات تبكي والتعبير يبكي ويبكي الكاتب مع بكاء الوطن ..سألته عن الغربة تنهد طويلا قال ...صعدت برج إيفل أبحث عبر الأفق

علني أجد سراب الوطن وجدت الكون كله ولم أجد الوطن ...وجدت وطنا يحترق هبطت البرج وفي اعماقي صدى جميع لغات الأرض بإستثناء اللغة الكردية وهذا ما يؤلمني سألته عن المستقبل ... قال الغد أفضل سييكون والحلم الكردي سيتحقق ... سألته عن الامة ...قال أمة تحترق نحن بحاجة للوحدة وبدون التوحد لن يتحقق للكرد شيء .

وأخيرا تقدمت شاكرا ومحييا للقلب الكبير الذي يحمله ورغم ضعفه فهو جبل من الأمل والحياة والحب أطال الله عمره لنا وللكرد ليبقى لنا قدوة .

(ننوه للاخوة الذين يريدون متابعة اعمال الكاتب والشاعر زنار عزم على الفيسبوك بشكل يومي

)Sinar Azamصفحة الكاتب والشاعر

بقلم الناشط الاعلامي والسياسي

عادل خوش - سويسرا