فيصل يوسف رئيس حركة الاصلاح:ظاهرة الأعتقالات من قبل الأسايش عقبة أمام تفعيل الهيئة الكوردي العليا.

2013-09-19

 حوار مع عضو الهيئة الكردية العليا فيصل يوسف

اعداد : إسماعيل الملا وأزاد جمكاري
السؤال الاول : بعد ستة أشهر من الانقطاع في أجتماعات الهيئة الكردية العليا، من الذي  يعرقل أجتماعات الهيئة ، وهل ما زالت الهيئة قادرة على إدارة الشعب الكردي في غربي كردستان؟
 ثمة قناعة بأن الموقف الكردي الموحد والذي تجسد باتفاقية هولير برعاية الرئيس مسعود بارزاني،هو عامل أساسي للأعتراف الدستوري بالوجود القومي الكردي في سوريا وحقوقه القومية المشروعة في سوريا المستقبل ومن هذا المنطلق نعمل جاهدين كمجلس وطني كردي للتقيد باتفاقية هولير وتنفيذ كافة بنودها وطالبنا دوما بضرورة عقد أجتماعات الهيئة الكردية العليا التي تعطلت منذ بداية شهر اذار المنصرم،بسبب تمثيل عضو من قيادة حزب أزادي انتخابيا في الهيئة الكردية العليا واعتراض مجلس الشعب لغرب كردستان على هذا التمثيل واتهامهم "حزب ازادي" الوقوف على الضد من العمل المشترك معهم ميدانيا،وقد اتفقنا راهنا على تشكيل لجان تحقيق حول تلك الأتهامات.
 
 السؤال الثاني : قبل أيام اتفق المجلسين الكورديين على كتابة مشروع دستور للإدارة الذاتية في المناطق الكردية ، هل لك أن تتحدث عن ذلك المشروع ؟
 لم نكتب دستورا حتى الآن بل مسودة مشروع كخطة عمل نحو تحقيق إداراة مرحلية انتقالية للمناطق الكردية والمشتركة مع المكونات الاخرى،عرب سريان كلدو اشوريين وغيرهم بالتوافق بغية ملئ الفراغ الإداري الناجم عن انسحاب النظام من المناطق المعنية بالإدارة،لازال المشروع في بدايته وهو ينسجم مع القرار رقم( 2 )الذي اتخذه المجلس الوطني الكردي بتاريخ 14/3/2013 المتضمن تشكيل إدارات مشتركة مع المكونات الأخرى لنفس الأسباب. 
 
السؤال الثالث : المجلس الوطني الكردي في أجتماعاته الأخير أصدر عدة قرارات هامة فيما يخص: ذهابكم إلى الائتلاف  وتعليق عضوية بعض الأحزاب،ما الأسباب التي أدت الى تفعيل المجلس في الفترة الأخيرة ؟ 
المجلس الوطني الكردي كان قد وصل لمفترق طرق؛الاستمرار في عمله وفقا لقرارته التي أتخذها أو فرط عقد تأسيسه،وهكذا كان الأصرار على أبقاء المجلس مؤسسة وطنية ديمقراطية تعبر عن إرادة شرائح واسعة من أبناء الشعب الكردي في سوريا عبر الألتزام الصارم بأليات عمله ووثائقه وعدم أفساح المجال لاي مكون من مكوناته مخالفة ذلك. 
 
السؤال الرابع : في الفترة الأخيرة هناك ضجة إعلامية عربية وغربية حول الضربة العسكرية المحتملة على النظام السوري ، ما موقفكم من الضربة العسكرية المرتقبة على النظام السوري ؟ 
الشعب الكردي في سوريا ألتزم الخيار السياسي السلمي دفاعا عن وجوده،وتحقيق الديمقراطية في البلاد منذ انطلاقة حركته السياسية؛ألتزم هذا الخيار بعد بدء الثورة في سوريا وهو يؤمن بالحل السياسي سبيلاً لوقف نزيف الدم السوري والإتيان بالنظام الديمقراطي الذي يضمن حقوق كل مكونات الشعب السوري،عبر أي مؤتمر دولي وفي هذا السياق فأن تداعيات المواجهات المسلحة وما آلت أليه راهنا من توافقات دولية لتدمير السلاح الكيماوي في سوريا والتهديد بضربات عسكرية،يتحمل مسؤوليته النظام الذي لم يستجيب لأية حلول واقعية تضع حدا لخراب البلد ومأساة مواطنيه. 
 
السؤال الخامس : منذ يومين قوات الحماية الشعبية وقوات الأسايش تعقتل رفاق وأنصار حزبي أزادي والبارتي في عفرين ومؤخراً اعتقلو عضو المجلس الوطني الكردي (عبدالرحمن آبو) أين أنتم -كمجلس وطني- من هذه الظاهرة ؟ 
طرحنا هذا الموضوع على بساط البحث والحوار في أجتماعات الهيئة الكردية العليا،واعتبرنا ظاهرة الأعتقالات عقبة أمام تفعيل عمل الهيئة الكردية العليا وسيرخي بظلاله على العمل المشترك مستقبلا ونأمل بإيجاد حل لهذه المعضلة.
17-9-2013
 


ارسل تعليق

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.