لقاء مع عضو امانه العامة لحزب السلام الديمقراطي الكوردي فى سوريا الآنسة: عبير شاكر

2013-09-16

حسين احمد Hisen65@gmail.com

لقد مر حزب الوفاق الديمقراطي الكوردي السوري بمخاضات عسيرة منذ انطلاقته سواء كان سلبا اقتراحات للإيجابا وحصل فيه انشقاقات عديدة تحت مسميات مختلفه وفى الجانب الاخر انة قدم شهداء من اجل الكورد وفى مقدمتهم مؤسس الحزب الشهيد كمال شاهين واخرون، وكان لزاما آن دم هؤلاء الشهداء تقوي حده الحزب لا آن تشتت وتنقسم،
فمن هنا نريد منك انسة عبير وقبل الدخول فى صلب هذآ الحوار ميسور تعرفين الراي العام بالحزب الديمقراطي الكردي الوفاق فى سوريا حزب السلام الديمقراطي الكردي في سوريا "حاليا" وعن الظروف التي تأسس فيها منذ 2004 ومن ثم الأهداف والمطالب المهمة التي ينادي بها الحزب منذ انطلاقته الاولى. ج 1 - تأسس الوفاق الديمقراطي الكردي السوري منذ حوالي تسعة أعوام بخطاب شفاف وديمقراطي وأكثر واقعية يحمل فى طياته أهمية الدور البشري فى دفع عجلة الحياة نحو التطور التقدم والتوافق والازدهار، وأيضا نحو خلق وإيجاد ارضية مناسبه أصبح جاهزا للبدء بحوار جاد بين أطياف المجتمع وفعال السوري بشكل عام والكردي علي وجه التحديد، فأستطاع ومن خلال مضت هذه المسيرة، أن يلعب دورا في نشر الثقافة الديمقراطية المعاصرة، وتوطيد أواصر الأخوة والتعاون والعمل المشترك بين أبناء شعبنا الكوردي، وسيبقى هذآ التوجه وهذه الثقافة نبراسا لخطنا السياسى العام، رغم كل الاغتيالات التي رافقت مسيرة الوفاق السلمية خلال السنوات المنصرمة والتي راح ضحيتها ثلاثه شهداء من رفاقنا والذي نفتخر بهم، ولكن وفي السنوات الأخيرة من هذه المسيرة أصاب الشلل أهم مفاصل الحزب وباعتقادنا السبب الرئيسى هو عدم قدرة قياده الوفاق علي تحديد الأولويات عبر قراءة صحيحة للواقع، في حال الملف كانت قياده الوفاق تقرأ فيها الواقع قراءة خاطئة ويغيب عن ذهنها تحديد الأولويات، مما كان يضعف الوفاق ويشكل حاجزا بينه وبين أهدافه من جهة وبينه وبين الجماهير من جهة آخرى، حيث خلقت مشاكل داخلية انشغل التنظيم بها، مما ادي ألي جمود فكري وتفكك تنظيمي تعرض لة الوفاق نتيجة فشل ل hammoudi القيادة بتحديد نهج التعامل مع المرحلة ومفاهيمها وتحديد الأولويات، والسير باتجاهها فى ضوء معطيات الواقع والإمكانات المتاحة وإن المتابع لواقع الوفاق مع التركيز علي وضعه داخل إقليم كردستان العراق منذ نشوءه نجد ميسور هذآ الوضع كان بحاجة ألي مراجعه وخاصة بعد القصور آلذي أصاب واقع الوفاق هناك ولأسباب عديدة منها ذاتي مرتبط بقياديي الوفاق ومنها ما هو موضوعي خارج عن إرادتهم مرتبط بالوضع الكوردي فى كردستان سوريا ووضع الوفاق داخل الساحة الكردية السورية. مجمل هذه الوقائع شكلت مجموعة من الانعطافات فى الحياة السياسية مما كان من المفترض علي قياديي الوفاق بعد مرور هذآ الزمن، البدء بمراجعة شاملة و تحديد التصورات المستقبلية علي افضل وجه، مع كل ما يحمله ذلك من تطوير وتحديث ضروري، في حال الملف كانت الحاجة ملحة لتطوير الحزب فكريا وتنظيميا وتحديثه فى إطار الحفاظ على مبادئه الأساسية، وهذا ما لم يتحمله عقلية قيادي الوفاق واعتبار أنفسهم هم فقط اصحاب للوفاق، وعدم قبول هذآ التطوير وحصر الوفاق بشخصهم تحت مسميات عدة وذرائع غير مقبولة. س - في الاجتماع العام للهيئة التنفيذية المنعقد في 24 \ 8 \ 2013 لحزبكم ، حزب الوفاق الديمقراطي الكوردي في سوريا، قمتم بتغيير اسم الحزب ألي حزب (السلام الديمقراطي الكردي في سوريا) ما الدواعي السياسية لهذا hammoudi التغير وهل تم بالإجماع، أم فرض علي الحضور من قبل رئيس الحزب دون مناقشة ديمقراطية علي الإطلاق.؟ ج 2 - بالتأكيد أن تغيرنا لاسم الحزب لم يكن فرضا من جهة آيه ابدا ولا حتي من سكرتير الحزب الرفيق محمد طلال بالعكس فقط كان هو من المعارضين علي تغير الاسم وهذا الموضوع بالتحديد تم مناقشته مطولا فى المؤتمر الرابع للحزب لذلك تم اتخاذ قرار وقتها فى الفقرة الخامسة من القرار رقم (3) من مقررات المؤتمر والذي يوصي: عند عدم أمكانية إقناع الرفاق الذين لم يحضروا المعتكفين المؤتمر لأية صيغة كحل لمشكلتهم خلال الفترة الزمنية ما بعد انعقاد المؤتمر الرابع فى 22/3/2013 وأول اجتماع للهيئة التنفيذية للوفاق تكون الهيئة التنفيذية مخولة بعدة قرارات تنظيمية ومنها تغير اسم الحزب وشعاره لذلك قرر الإجماع تغير أسم الوفاق الديمقراطي الكردي السوري ألي حزب السلام الديمقراطي الكردي فى سوريا. أما بالنسبة للشق الأول من سؤالكم، ومن منطلق قراءتنا البسيطة لمجمل الاحداث والتحولات الحاصلة فى المنطقه وخاصة فى سوريا وهي تدخل النصف الثاني من عامها الثالث من ثورتها والتي تم اختراقها ببعد طاثفي ومذهبي والتي أدت بالنتيجة لتدفق أنهر من دماء السوريين الأبرياء وتهجير الآلاف من العوائل كان هذآ من آحد الأسباب لاختيارنا لأسم السلام وليس فقط اختيارنا لهذا الاسم بمعنى السلام بل لنا مشروع سنحاول البدء بة حول تحقيق ما يمكن تحقيقه من نشر ثقافه التسامح والسلام والمحبة وسنبدأ من داخل مجتمعنا الكردي . س - بعد المؤتمر الذي تم فيه الانشقاق في الحزب (22 \ 3 \ 2013) قام المجلس الوطني الكوردي بتجميد عضويتكم انتم والطرف الاخر، ما الرؤى المستقبلية أمامكم، هل تودون الرجوع الى المجلس ام لا. حبذا آن توضحي مضت هذه الاشكالية بصوره حقيقيه. ج 3 - بالرغم أننا لم نعتبر ما حصل انشقاقا من الناحية القانونية ولكن قدرنا نحن الكرد، if لم يحضر سكرتير الحزب المؤتمر يعتبر المؤتمر انشقاقا وعلينا ميسور نتخلص من هذآ الفكر الضيق في حال الملف يكون الحزب معروفا بشخص السكرتير ولكن ما حصل قد حصل و لا أريد ميسور أكون هنا مدافعة ميسور آيه صيغة انشقاقية كما يعتبرونه، ولا أشغلكم بسرد تاريخي للقرارات والأحداث التي حصلت قبل عقد المؤتمر فقط اقتراحات للأنوه انة تم تأجيل المؤتمر الرابع لأكثر من اربع مرات بقرار فردي ولمدة سنه وسبعة اشهر عن موعده الاعتيادي، أما ، in respect of لقرار الأخوة فى المجلس الوطني الكردي والذي نعتبر أنفسنا ألي مضت هذه اللحظة آعضآء فيه، نحترم قرارهم ونقبله من جهة لعلي وعسى ميسور يكون فى مثل هذآ القرار ردعا لنا ولغيرنا فى المستقبل إمام تفرد الشخص والأول فى الحزب وتلاعبه بمصير الحزب وربط مصير الحزب بمصير بقائه من عدمه هذآ بالنسبة من الشق الأول من سؤالكم. أما بخصوص رؤيتنا مستقبلا سنواصل عملنا وكما قلت سابقا لنا مشروع سنعمل عليه ومضت هذه الفترة وفى سنقوم بترميم ما تم هدمه فى السابق من كل النواحي السياسية والاجتماعية والاقتصادية والعلاقات الدبلوماسيه والأهم من ذلك من الناحية التنظيمية سنعيد تفاصيل العقار كاملة بناء مؤسساتنا التنظيمية وخاصة الاعلامية والمرأة منها، ومن هذآ المنطلق ستكون لنا قوه وهمة البرنامج المفضل أكثر في حال الملف ستكون الخيارات مفتوحة أمامنا ومن مضت هذه الخيارات بالتأكيد سنطلب من الأخوة فى المجلس الوطني الكردي تفعيل عضويتنا. س - بعد تغير اسم الحزب من حزب الوفاق الديمقراطي ألي حزب السلام الديمقراطي لما لا تقدمون طلبا جديدا باسم حزبكم الجديد ألي المجلس الوطني الكوردي فى سوريا. ج 4 - كما قلت سابقا نعتبر أنفسنا ألي ألان آعضآء فى المجلس الوطني الكردي استنادا لقرار المجلس بتعليق عضويتنا فقط فكيف نقدم طلبا جديدا س - كيف تنظرون ألي الثورة السورية المجيدة برؤيتكم الخاصه وخاصة بعد البرنامج المفضل أكثر من عاميين ونصف نتمنى لكم التوضيح. ج 5 -، the القتل اليومي والقمع الوحشي مستمران وليس هناك فى الأفق القريب اي حل جذري ينهي مضت هذه المأساة إمام إصرار الطاقم الحاكم علي التشبث بالسلطة ألي الأبد وعدم قبوله اي صيغة حل وأمام تشرذم فصائل المعارضة السورية وتفكهها ما بين الداخل والخارج وهذا ما ادي ألي تعقيد الوضع السوري البرنامج المفضل أكثر وتضارب المصالح الدوليه حول اي مشروع لحل الأزمة وخاصة بين طرفي ل hammoudi الصراع الدولى الحليف القوي للسلطة السورية روسيا وأمريكا التي تعتبر نفسها مع قضايا الشعوب، وعبر التدخل لبعض دول الإقليم بشكل مباشر كتركيا وإيران وإسرائيل فالموقف التركي مرتبط بالنهاية بالموقف الدولى وتخوفها نتيجة الحدود الطويلة مع سوريا وازدياد المجموعات الإثنية والطائفية ولكن فى النهايه ستبقى داعما للثورة السورية، أما الموقف الايراني فليس هناك من يختلف عليه واثنان من ناحية التحالف الوثيق مع السلطة السورية ومن المستحيل ميسور يتغير الموقف الايراني من دعم النظام ألي دعم الشعب السوري، أما بالنسبة لإسرائيل فستبقى منتظرة ومتفرجة ممارسة سياستها فى الخفاء وستخطط للمستقبل. شكرا لكم وشكرا لاهتمامكم وأتمنى أن وفقت بالرد على أسئلتكم البالغة الأهمية.


ارسل تعليق

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.