التغيير الديموغرافي خطر يهدد المناطق الكردية

تعاني المنطقة الكردية من أوضاع معيشية و سياسية سيئة أدت إلى نزوح العديد من سكانها ( فرادى و عائلات ) إلى اقليم كردستان و تركيا و أوربا , و ذلك بعد وصول الأحداث الدامية إلى المنطقة الكردية و الاشتباكات المستمرة بين قوات الحماية الشعبية و جبهة النصرة فترك الكثير من الكورد لمنازلهم و نزخوا إلى خارج البلاد .. 

 
و قد كان النازحون يعمدون إلى تأجير منازلهم بعد مغادرتها أو تركها فارغة تحمي أثاث المنزل , و قد تمكن بعض الأثرياء من العرب الملتجئين إلى قامشلو من إغراء اصحاب المنازل لشرائها منهم بمبالغ كبيرة كما حدث في حي الهلالية بقامشلو التي تم شراء أكثر من عشرين منزل طيني بسعر خيالي يقدر بثلاثة ملايين ليرة سورية ..
 
و قد صرحت السيدة رجاء حسن عضو جمعية روني و مقيمة في قامشلو لموقع جواني كورد نت : نحن نرفض رفضا باتا بيع العقارات الكردية لأي جهة كانت وخاصة في المناطق التي أغلبها من الكورد . ونتمنى من الأهالي الانتباه الى خطورة الأمر مستقبلا على مناطقنا , لسنا ضد استضافة النازحين من المناطق السورية الأخرى فهم على الرحب والسعة وصدور بيوتنا مفتوحة لهم رغم الضائقة والحصار الاقتصادي الذي يمر به منطقتنا وندعو كل المهاجرين للعودة الى ديارهم فهذه الظروف غيمة وستمضي ونحن كنا دوما أقوى منها .
 
و تجدر الاشارة إلى أن المنطقة الكردية معروفة منذ بداية الثورة بسلمية حراكها ضد النظام و ايوائها لأكثر من مليون نازح من مناطق النزاع العسكري في سوريا مثل دير الزور و حمص و غيرها ..
 
الجمعة 13 / 9 / 2013
المكتب الاعلامي في حركة الشباب الكورد T.C.K


ارسل تعليق

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.