وهذا يعود ألي تواضعه بالاستماع ألي بني جلدته والعيش بينهم وحبه واخلاصه لهم وتضحياته الجمة من اجلهم والاسراع فى مساعده المنكوبين دون تردد.   

 

وما رسالة السيد رئيس الاقليم كاك مسعود البارزاني إلى شعبنا الكوردي في غرب كوردستان

 

الا تاكيدا واضحا وصريحا عليها.

 

كاك مسعود البارزاني لم يقف موقف المتفرج بل فتح الباب لشعبنا المقهور الفار من ظلم النظام واتباعه لحرمانه من ابسط سبل العيش واستقبلهم برحابة الصدر. 

 

رغم الضغوط الاقليمية عليه لتشويه دوره القومي المشرف ولكن كما هي عادته وبذكائه خيب امالهم جميعا.

 

ولم يكتفي بذلك بل قررت قيادة الاقليم تخصيص 20٪، من الميزانية لشعبنا المغدور به لتحسين وضع اهلنا لتقديم الخدمات الافضل لهم.

 

لذلك على الجناة الجهلاء بالشخصية الكردية الانسانية ان يعلموا مجددا بان اهلنا الذين يعزون علينا هاجروا اراضيهم التي تعز عليهم مكرهين مثل باقي اهلنا السوريين.

 

ولكنهم دخلوا اراضي اشقائهم في كردستان الفدرالية ولم يخرجوا منها وسيعودوا الى ديارهم قريبا باذن الله تعالى وبهمة الاحرار وجهود الاخوة في قيادة الاقليم وقيادات الاحزاب الكردية الشريفة وهو قريب.

 

بالاضافة ناشد كاك مسعود البارزاني القيادات الحزبية الكردية في غربي كردستان على توحيد جهودها لكي لا يهاجر قسما اخر من شعبنا العظيم ولا تذهب حقوقنا هدار في الصراعات الداخلية الجانبية المضرة جدا للكردي ولثورة الكرامة وتدخل في خدمة النظام وتجار القضية بشكل مباشر. 

 

ولم تتوقف مناشدته لاخوته وابناء جلدته الذين يعزون عليه وهو يراهم فيما الوا اليه من المعاناة أن يتشبسوا بارضهم الغالية لكي يفشل مشاريع العنصريين والمتربصين بهم للحفاظ على حقوقهم المشروعة في تلك المناطق التي يحاولون تغيير ديموغرافيتها.

 

ولكن هيهات لقد سبق وان تمت مثيلها فى اقليم كردستان  ولكنهم فشلوا وسيفشلون اليوم لاننا شعبا لة جذوره الممتدة فى عمق التاريخ نحن ننشد الخير والسلام ونكره الحروب ولكننا نضحي بالغالي من اجل ارضنا وعرضنا لانتصار ثورة الكرامة ضد الاستبداد كائنا من كان.

 

حسب قناعتي كاك مسعود البارزاني الشخصية القومية السباقة الى القيام بواجبه وقوله: على أن يبقوا على أرض آبائهم وأجدادهم وسنكون في خدمتهم ونساعدهم فيما يحتاجونه من متطلباتهم الحياتية ".

 

هو التاكيد على ان تقديم المساعدات المختلفة من قبله شخصيا ومعه القيادة ومن خلفهم شعبنا في اقليم كردستان لم ولن يبخلوا في تقيم الاحتياجات بل يجدونه من ضمن واجبهم الاخوي.

 

هنا عادت بي الذاكرة بان المشكلة تكمن في ان قيادة ب ي د، قد سبق لها وان حرمت اهلنا المحتاجين مما قدمته لهم قيادة اقليم كردستان هباءا ولم تكتفي بذلك بل باعوها امام مرأى ومسمع المحتاجين بعشرات اضعاف اثمانها بينما هو يتضور من الجوع.

 

بالاضافة الى ان قيادة ب ي د، ي ب ك، تجاهلت بانه من ضمن واجبهم تامين المياه الحلوة لهم

 

وتامين الكهرباء وتامين الخبز النظيف باسعار رمزية و وتامين الادوية وتنظيم الامور وضمان الاستقرار في اغلب المناطق الهادئة والسلم الاهلي.   ولكنهم لم يفعلوا بل استخدموا العنف ضد ابناء جلدتهم في اكثر من مدينة وقرية وعامودا الاخوة الشهيدة تشهد عليهم.

 

ولا يزالوا يفرضون انفسهم بالقوة على شعبنا ويعتقلون كل من يعارضهم ولقد اختفى العديد من الاحرار في ظلهم وخاصة من الاخوة في ازادي تيار المستقبل جوانن كوردا حركة سوا وبالاخص من الاخوة في البارتي الاتحاد السياسي.

 

علما ليس بالخافي لقد سبق لهم وان اخذوا جميع اموال المجلس الوطني الكردي والذي تجاوز اكثر من 15 مليون $، خلال فترة قصيرة لو كان يتم صرفها على شعبنا المقهور والمغدر به لما وقع لهم هذه الماساة الانسانية.

 

هل هنالك ايادي معادية للكردي بينهم؟

 

والاسوأ لا يزال عناصر من بين ي ب ك ياخذون الاموال اليوم من اهلنا رغما عنهم ولم يقدم لهم الخدمات بل تسبب في ضعفهم اكثر وكسر معنوياتهم وفقدان الثقة بهم مما تسبب في الهجرة.

 

كلي امل مرجعة قيادة ب ي د ي ب ك، للامور والتخلص من عقلية التفرد، بقايا الاستالينية المريضة المضرة.

 

والتخلص من تقديم الاعذار حين تريد قيادة ب ي د ي ب ك تعنبر نفسها المحرر وحين ترتكب الجرائم تتهم الاحرار فيها وتقدم الاعذار المرفوضة كليا.

 

كفى عودوا الى رشدكم افسحوا المجال لاشقائكم للقيام معا بالعمل المشترك عمليا هو ما نحتاجه وليس التفرد الذي عفى عليه الزمن للاسراع بتقديم الخدمات ليعود اهلنا الى ديارهم مرفوعي الراس.

 

 والاهم تشكيل جيش وطني كردي حر ينضم اليه ي ب ك، لاعطاء الكردي دوره المناط به

 

يشكر كاك مسعود البارزاني على مواقفه المشرفة ومن خلفه قيادة الاقليم وهم موقع وتقدير جميع الاحرار دائما.

 

26 اب 2013

 

عبد القهار رمكو