عبد القهار رمكو : رئاسة اقليم كردستان كانت ولا زالت الى جانب غربي كردستان

2013-08-07

 الحق انا حزينا مثل غالبيتكم واشارك معكم في تهدئة الاوضاع في مناطقنا الكوردية  واشجع على اية مبادرة للسيطرة على لغة الموت ـ البندقية  والعمل على لغة الحياة ـ لغة المنطق ورجحان العقل  لعودة الحياة شبه الطبيعية الى شعبنا الكردي الجريح المسالم وضيوفه ! .

 
ليس بالخافي علينا الدور الاخوي المشرف الذي لعبه قيادة الحزب الديمقراطي الكردستاني ـ عراق منذ ان رفع السلاح مكرها ضد انظمة بغداد الدكتاتورية العنصرية حيث تمت اغلب مؤتمراتنا  تحت رعايتهم وحمايتهم ودون التدخل من قبلهم في شؤوننا .
 
بل كانوا دائما السند القوي لنا ولحزبنا الديمقراطي الكردي في سوريا ( البارتي ) .  ومع ذلك لا ولم يقفوا وراء الانشقاقات بل كانت محاولتهم دائما لتوحيد الصفوف الكردية  كما هو حاليا  
 
ولم يبخلوا يوما بحقنا بل كانوا يدافعون عن حقوقنا في المحافل الدولية  ايضا .
 
ومنذ ان تحولت العراق الى الفدرالية واصبح اقليم كردستان متحررا من القيود واصبح لديهم برلمان اختاروا كاك مسعود البارزاني رئيسا لها تحولت كردستان الى واحة للامان وللعيش الكريم والتاخي بين جميع الاطياف .
 
وليس بالخافي ايضا بان السيد رئيس اقليم كردستان كاك مسعود البارزاني شخصية عراقية وطنية محبوبة  ومناضل كردستاني  وزعيم شعبي لا يشق له غبار  وهو صاحب سياسة العفوا عند المقدرة
 
وصاحب ثقافة التسامح والتاخي والمشجع على السلم الاهلي والسلام في المنطقة  وعلى عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول المجاورة .
 
 ورغم الضغوط الاقليمية على قيادة اقليم كردستان لانها ليست دولة معترفة بها رسميا بعد  
 
ولها ارتباط داخلي مع بغداد وتعرف كيف التجاوب معها .  
 
ورغم ذلك هنالك الضغوط الاقليمية عليها ومحاصرتها ولكنها بحكمة قيادتها  لم تالوا جهدا بتقديم العون والمساعدات  او التحين  لاية فرصة للوقوف الى جانب اشقائها في غربي كردستان  لتقديم المواد الغذائة  والمحروقات  هبة دون مقابل  بقرار من كاك مسعود البارزاني نفسه  وحتى من حصته الشخصية .
 
لذلك من واجب كل كردي شريف مخلص  في اجزاء كردستان الاخرى ان يكونوا سندا لكردستان الفدرالية ويسعدهم  لما توصلوا اليه. وعلى قيادة القوى الحزبية الكردية  في كل جزء  التفكير الجدي بالعمل في ضمن ساحته على تحبب الكردايتية ـ النهج البارزاني الخالد  لانه الاولى بها  والاكثر معرفة  للوصول  بهم الى ما حققوه اخوتهم في اقليم كردستان على نفس الدرب  .
 
لذلك نتيجة للمعرفة وللخبرة المكتسبة لديهم وللتجارب التي مرت بهم صقلتهم  لذلك يعرفون مع من يتعاملون ويساعدون من يساعد الشعب الكردي المغلوب على امره في غربي كردستان دون تردد .
 
ولا ولن يقفوا مع من يسرقون المساعدات الغذائية  المقدمة هدية  للشعب الكردي وضويوفها ثم يبيعونها في السوق السوداء بعشرات الاضعاف .
 
لا ولن يقفوا مع من يكذب ويفتري بحقهم من امثال جميل بايك وغيره من الحاقدين  المعروفين بفشلهم .
 
لا ولن يقفوا مع من ارتكب اكبر الجرائم الوحشية بحق الكردي الاعزل المسالم  واخيرا  حيث نزفوا دمه في عامودا الجريحة  بكل صراحة حيثما يذهبون يخلقون الفتن  وينزفون الدم الكردي لمصالحهم الشخصية  .
 
لا ولن يقفوا مع الذين غابوا عن احياء أربعينية شهداء عامودا البطلة ويعرف الجميع بانهم الذين لا يهمهم الكردي ولا قضيته .
 
لا ولن يقفوا مع من قالوا  نحن سنحرر كردستان  وخرجوا من ساحتهم بعد 30 عاما دون اية حقوق.
 
لا ولن يقفوا مع من يريد منع الكردي  وقوات ( البارتي ) للقيام بواجبهم في وجه قطعان الوحشية الحاقدة على الكردي  رغم انهم يعرفن بان الكردي مسلم سني ومسالم يدافع عن حقوقه  الالهية المشروعة  .
 
لا ولن يقفوا مع من يشتم الكردي ويخونه  ويهدر دمه الطاهر من غير وجه حق .
 
لا ولن يقف شعبنا الكردي في سوريا مع من يقف ضد قيادة اقليم كردسان الشقيقة .
 
كلي امل مراجعة الاحرار لانفسهم  وبتشجيع الجماهير الغفيرة للتوجه نحو الكردايتية  لتوحيد الصفوف الكردية حيث الامان والضمان .
 
الفاتحة على ارواح جميع الشهداء ومكانتهم جنات الخلد  ولاهلنا الصبر والسلوان  ولجرحانا الشفاء السريع .
 
عاشت الاخوة العربية الكردية
 
عاش التضامن الكردي .
 
07 آب 2013
 
 عبد القهار رمكو       
 
 


ارسل تعليق

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.