بيان : سنة كاملة ومازال المناضل أبو عادل مختطف

2013-07-13

 أختطف المناضل أبو عادل رئيس إتحاد القوى الديمقراطية الكوردي في سوريا مساء ليلة الجمعة بعد أن قاد مظاهرة جمعة (إسقاط عنان خادم الأسد وإيران )في قامشلو من قبل مجموعة ملثمين مسلحين وأقتادوه تحت تهديد السلاح وعلى مرآى من الناس الى جهة مجهولة وعلى أثر هذا وبعد تجمع أبناءه وأصدقاءه ورفاقه والتنسيقيات الشبابية وأهل الحي

والأستفسار من الجهات الرسمية حول مصيره فلم يتوصلوا الى معرفة شيء ,هكذا تم كتابة محضر لدى الجهات الرسمية بأن الفاعل مجموعة مسلحة وأقتادوه الى جهة مجهولة .

أبو عادل ورفاقه سلكوا طريقا جديدا من النضال القومي والوطني متميزا عن المواقف الحزبية والتقليدية حاسما خياراته في الثورة دون تردد .وألتزاماته بمصالح الثورة وحركة المعارضة السورية متمسكا بالثوابت القومية للشعب الكردي في إطار الوطن الواحد المشترك بين الكرد والعرب وجميع المكونات .
عند أغتيال عميد الشهداء مشعل التمو وانتشار الخبر أنذاك حتى بادر رفاقه إلى إجتماع فوري للأحزاب الكردية دون الوصول الى بيان مشترك بأسم مجموع الأحزاب الكردية وجرى أنسحابهم دون خجل ,عندها أعلن الأعلام الرسمي للنظام بأن الجهة الفاعلة هي عصابات مسلحة ,وكذلك الشهيد نصر الدين برهك حيث نصب له كمين وأطلق عليه الرصاص ومن ثم جوان قطنة الذي أختطف من بين أصدقاءه ومعارفه بنفس الحالة .
تم الأعداد والتجهيز والتنفيذ لأختطاف المناضل أبو عادل لدى قيام العصابات المافيوية  بالعملية الجبانة هم أنفسهم المجموعة من العصابة المنظمة وهم الشبيحة ورجال الأمن أو ميليشيات تحت مسميات لايعرف لهم هوية سوى كونهم أشخاص جبناء لهم كيد مع المناضلين والنشطاء في الحركة الكردية لخلق البلبلة والشقاق بين الكرد من جهة وبين من يهدف الى أخماد نار الثورة وأصطياد قادتها ورموزها وكوادرها وإعادة كل شيء الى حضن النظام المستبد .
النشطاء الكرد من دون إستثناء مهما أختلفت مواقفهم وأرائهم وإتجاهاتهم السياسية وتنوعهم الفكري والمنبت الإجتماعي مستهدفون من قبل هذه العصابة الإجرامية ,اليوم أبو عادل وغدا سيكون المختطف صديقا أو أخا او إبنا أو أختا أو رفيقا  .
 
الثورة مستمرة ضد النظام الأستبدادي وأن أيامهم باتت معدودة وسيحاسبهم التاريخ والشعب عاجلا أم أجلا بما أقترفوه من جرائم ضد أبناء الشعب الكوردي خصوصا والشعب السوري عموما .
ألا يكفي كل هذا أن يقف الجميع من الحراك الثوري بسائر المناطق السورية بعد سنة كاملة من الأختطاف صفا واحدا من أجل أنقاذ المناضل أبو عادل والتحرك السريع والجاد بمختلف السبل والوسائل وإعادته سالما الى أهله ورفاقه ومدينته . 
 
ونحن في اتحاد القوى الديمقراطية الكوردية إذ نتذكّر هذه المناسبة الأليمة في هذا الوقت نعاهد الأستاذ على السير على نهجه الذي رسمه بتضحيّاته مبرزاً أسمى معاني الوطنية والقومية التي يحتاجها السوريّ في هذه الظروف التاريخية التي من شأنها أن تؤسّس لدولة سورية جديدة ذات مفاهيم وقوانين تحفظ لمواطن حريّته وكرامته .
وأخيراً نناشد القلوب الحيّة في جهة الخطف أن تنظر في التاريخ المشرّف لهذا الرجل وتطلق سراحه لأنّ سياسة الإقصاء والخطف لا يمكن أن تصنع مستقبلاً أبداً .
 
المجد والخلود لشهداء كرد وكردستان وشهداء الثورة السورية وفي مقدمتهم عميد الشهداء مشعل التمو .
الحرية للمناضل جميل عمر أبو عادل  وكل المخطوفين .
النصر للثورة السورية .
 
   إتحاد القوى الديمقراطية الكوردية في سوريا 12/7/2013
 


ارسل تعليق

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.