تنويه وبيان إلى الرأي العام الكردي : لا للفتنة ولا للاقتتال الكردي-الكردي!

2013-06-29

نشر موقع ولاتي نت بياناً حول أحداث عامودا باسم المجلس الوطني الكردي في سوريا. إن هذا البيان لا علاقة للمجلس الوطني الكردي به، وأن بيان المجلس يحمل اسم الأمانة العامة للمجلس الوطني الكردي في سوريا تحت عنوان((بيان إلى الرأي العام الكردي))، لذا اقتضى التنويه.
 
بيان إلى الرأي العام الكردي
في تصعيدٍ خطير ضمن أجواء التوتر التي عاشتها مدينة عامودا منذ أيام على خلفية اعتقال قوات الأسايش التابعة لمجلس شعب غربي كردستان لثلاثة نشطاء من أبناء المدينة، هاجمت قواتٌ من وحدات حماية الشعب YPG والأسايش التابعة للمجلس المذكور مظاهرة سلميةً مطالبةً بإطلاق سراح المعتقلين لديهم، وقد أدّى هذا الهجوم المسلح بالأسلحة الرشاشة إلى استشهاد خمسة مواطنين كرد وجرح عدد كبير، ثم قامتْ تلك القوات بتطويق المدينة وفرض حظر التجوال ومداهمة البيوت واعتقال العشرات من الشبان والاعتداء على مكاتب أحزاب المجلس الوطني الكردي وكسرِ وحرق محتوياتها في عامودا، وطالت بعض مكاتب الأحزاب في قامشلو، وكذلك جرى تفريق مظاهرة يوم الجمعة السلمية في قامشلو بالقوة.
إننا في الأمانة العامة للمجلس الوطني الكردي في سوريا في الوقت الذي ندين ونستنكر هذه الجريمة النكراء التي تؤدي إلى إثارة الفتنة والاقتتال الكردي-الكردي، والذي سعينا بكل ما نستطيع-وما نزال- تحاشيه وتجنبه لما يحمله من تداعيات ومخاطر على قضية شعبنا الكردي العادلة ومستقبله. كما ندعو جماهير شعبنا في عامودا وكافة المناطق الكردية إلى المكابرة على الجراح وضبط النفس والتحلي باليقظة لوأد الفتنة في مهدها وتفويت الفرصة على الأعداء المتربصين بالكرد وقضيتهم، كما نطالب مجلس شعب غربي كردستان بإعادة أجواء الأمان والهدوء إلى المدينة، وذلك بفكِّ الحصار عنها وسحبِ المسلحين وإنهاء المظاهر المسلحة فيها، وإطلاق سراح المعتقلين والكفّ عن الاعتداء على مقرات الأحزاب الكردية، كما نطالب بتشكيل لجنة محايدة من المختصين للتحقيق في أسباب ومسببي ما حصل، وتحديد المسؤولين عنها ومحاسبة الجناة. إن عدم استجابة مجلس شعب غربي كردستان لهذه المطالب يهدد مصير اتفاقية هولير، ومن هنا ندعو راعي الاتفاق إلى تحمل مسؤولياته بجدية لصيانة وحماية هذا الاتفاق.
يا جماهير شعبنا الكردي...
إن واجبنا الوطني والقومي يستدعي منا جميعاً ضبط النفس والتصرف بروح المسؤولية والكردايتي، ونقول أن الرصاصات التي توجه إلى صدور الكرد وخاصة من أبناء جلدتهم أياً كان مصدرها وجهتها، هي رصاصات جبانة لا تستطيع أن تنالَ من وحدة الكرد ومن أهداف وطموحات الشعب الكردي في سوريا ولن تنال من إرادة وعزيمة النضال بين ابنائه.
الرحمة والخلود للشهداء والشفاء العاجل للجرحى!
لا للفتنة ولا للاقتتال الكردي-الكردي!
نعم للغة الحوار من أجل حل كافة القضايا والإشكالات!
قامشلو في 28/06/2013
الأمانة العامة
للمجلس الوطني الكردي في سوريا
 



ارسل تعليق

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.