عبد القهار رمكو : ب ي د فضح في عامودة اندماج وهمي ومجلس كردي غائب
2013-06-27
اولا : ايها الاخوة
الاخوات المناضلين الاحرار كما تعلمون ما
يجري في سوريا هو انعطاف تاريخي وفي طريقه الى المخاض العسير والالام
المبرحة على الاحرار وجيشه الوطني الحر قبل ولادة
التغيير الذي ينشدونه للتخلص من تفرد الحاكم الظالم وحزبه الفاشي الى
الانتخابات الحرة والى الاحزاب
الديمقراطية والحقوقية .
ويتم دفع
فاتورتها من الدماء الزكية الطاهرة للتحول
من الباطل الى الحق ومن الفساد الى العدالة والدعوة الى مواجهة الشر للدفع نحو
الخير وهي بذلك تستحق مشاركة
الجميع .
ها انتم ترون اليوم العربي الخيير يواجه العربي الشرير والجيش الحر
يواجه جيش النظام الفاسد على مساحة
سوريا . و هناك من يحاول تغيير مسارها مع
النظام السفاح في دمشق الى الطائفية التي بدأت تكشر انيابها وتلوح في الافق والتدخل
الخارجي الطائفي المقيت لصالح سفاح دمشق بدا مكشوفا وهو يتحمل
المسؤولية الكاملة عنها .
لذلك في هذه
الحالة يطلب من قيادات الاحزاب الكردية ان ياخذوا موقفا مشرفا
بالوقوف مع ثوار التغيير بالوقوف
مع العمق العربي الحر ضد فئة سفاح دمشق او على الاقل الاعلان على
عدم مشاركتهم فيها وبانهم محايديين ,ولكن هذا ما لم يتم من قبل اغلب
قيادات الاحزاب
الكردية مع كل الاسف .
وما يقوم به
اغلب القيادات الكردية وفي مقدمتها قيادة ب ي د ـ خلق الفتن بين العرب
والاكراد الاحرار وليس ضد
جندرمة الاسد السفاح والعمل بكل الوسائل الخيانية المتاحة له لدفع
الكردي نحو العنصرية وذلك بقصد :
أ ـ محاولة خلق
الشرخ بين الكردي والعربي عن قصد ليبقى له موقعه وان كان مثل النظام على حساب
الدماء الكردية الزكية الطاهرة ولكن وعي
الطرفين من شعبنا سوف يفشل مشروعهم .
ب ـ محاولة تجميد الدور الكردي على الاقل لاطالة
عمر الاسد المقصوف اي بالوقوف بشكل غير
مباشر وحتى المباشر معه وضد الثوار .
كل ذلك بقصد
قتل جنين التغيير الشرعي القادم قبل الولادة العسيرة وهذه الحقيقة يجب
ان يعرفها الجميع !!.
لذلك ليس
بالخافي امهل شعبنا قيادات اغلب الاحزاب الكردية وقيادة ب ي د ـ وكانوا اوفياء معهم
الا انهم استمروا في خداعه وفي غدره وخذله
وحتى طعنه من الخلف .
في هذه الحالة
مهما تحاول قيادة ب ك ك ـ ب ي د ـ وما يتفرع
عنهما مهمتها التغطية على ما يتم في الداخل من الجرائم لصالح
النظام . ومن بينها القيام بافتعال
المشاكل لابناء جلدتهم ويتركون الجنجويد المشبوه بن عنود يسرح ويمرح
ويساعدوه في اعتقال
الكردي .
ولم يكتفي بذلك
بل يعتقل الاحرار الاكراد واصحاب الراي والضمير
عن طريق عناصرها المراهقة غير الواعية تحت السن القانوني بدلا من حمايتهم وتعليمهم
على التاخي القومي والسلم الاهلي يزجونهم في الاعمال العسكرية التي تضر
بالكردي وتخدم
الاسد السفاح .
بالاضافة الى
استمرار قيادة ب ي د , في غيه وبطشه في اغلب المدن والقرى الكردية الامنة
ولا يزال عفريننا و عامودة البطلة وكوباني
وغيرها يشهد عليها نتيجة لاستمرارهم في تجنيد المزيد من المراهقين من
الجنسين لوضع بندقية الاسد الحربية بايديهم دون ابه بالنتائج
الوخيمة على شعبنا . بالاضافة الى تجييش اهلهم و وضعهم في خدمة اجندة
الاسد بشكل غير
مباشر !.
هنا يطرح السئوال هل لو كانت تهتم قيادة ب ي د
بالوحدة الكردية ـ ومصلحة الكردي وحماية المناطق الكردية ستقوم بذلك ؟.
هل يخدم ممارساتهم
وجرائمهم بحق الكردي غير النظام السفاح وتجار السياسة وسارقي قوت الشعب وخبزه ؟.
هل قدم ب ك ك ـ بزاك ـ ب ي د خلال 35 عاما اي انجازا يخدم الكردي ؟.
هل يعرف ان يخدم
الشعب من يعتقل ابنائه ويقوم بالمجازر
بحقه ويشتهر بالفشل في مهمامه خلال حقب ؟.
ثانيا : الاخوة في قيادة حزب يكيتي تدعي
بانها مع أية وحدة اندماجية وهي التي تقف وراء الانشقاقات وهمشت دور القواعد
وتقف مع ب ي د بعيد الاعلان على انساحبه رسميا من الاتحاد السياسي
والرحلة الاخيرة للاستاذ
ابراهيم برو كانت تاكيدا عليها .
هل مسالة
الاندماج بتلك السهولة ؟. هل كان القصد من خلف مشروعها خنق البارتي
ولكنه باء بالفشل لذلك اعلن
على انسحابه
حسب قناعتي لم
تكن نيات قيادة يكيتي صادقة في الاندماج منذ البداية لو كانت ذلك لظلت
مستمرة في اتصالاتها لاقناع البعض !!.
لذلك عليهم ان يعلموا جيدا بان البارتي
بحاجة الى كل شخص ولكنه ليس بحاجة الى عناصر مهمتها تشويه الحقائق وخلق الياس بين
الاكراد وابعادهم عن ثورة الكرامة .
وما يحتاجه البارتي الجلوس مع اطراف
البارتي لعودة الجميع الى الاصل لانه متاصل في وجدان الشعب وعليه ان يثبتها على
ارض الواقع وما يدور من الدوائر عليه هوالتاكيد
عليها .
في الوقت الذي عليهم جميعا ان يعلموا انها
ثورة التغيير وزمن التغيير وهي ثورة الشعب ضد فئة فئوية فاسدة غارقة في
المجازر .
ثالثا : اكد الدكتور عبد الحكيم بشار سكرتير البارتي على عدم التزامه
باتفاقيات لجنة العلاقات
الخارجية للمجلس الكردي . اولئك العجزة الذين لا يهمهم الا جيوبهم
وبقائهم في مواقعهم لانهم ضد التغيير ضد
التعددية ضد مصلحة الكردي وحتى ضد قواعدهم والايام ستكشف الكزيد من
الاوراق المزورة .
باعتبار تلك
المجموعة التابعة للمجلس الوطني الكردي المشلول مثلهم غير موجودا بالاصل
ومهما يحاولون في اسطمبول طريقهم مسدود حتى وان استجدوا
ونعرف جيدا لا يجمعهم معا الا مصالحهم الشخصية ومهمتهم تكمن الالتفاف
على اخوة الدرب وخلق الفتن واظهار الياس
بين الجماهير والتي تدخل في خدمة السفاح بشار ومخابراته .
ولكن دورانهم لا يتجاوز دائرة الصفر لذلك يبقى في دائرة الصفر
وكل محاولات اللف على البارتي سيباء بالفشل
وحتى الادعاء بانهم يتحركون من اجل الكردي
لم يعد يجدي لانهم اخر من يفكروا فيها
نعم لاهلنا في عامودة وكوباني وعفرين
المجد لشعبنا السوري وثورة الكرامة
الخزي لبشار وشبيحته
27 حزيران 2013
عبد القهار رمكو
ارسل تعليق