تصاعدت الاشتباكات المسلحة العنيفة واستمر نزيف الدماء في سورية الحبيبة  مع امتداد المواجهات الى العديد من المدن السورية, وترافق كل ذلك مع حصار شديد حول بعض المدن, مما أعاق وصول المساعدات الإنسانية للمتضررين وخاصة الذين أصبحوا بدون أي مأوى لهم في المناطق المتوترة,

إضافة لكل ذلك, فقدان الكثير من المواد الأساسية والضرورية لمعيشة السوريين وفي مقدمتها الخبز والطحين والسكر والرز وحليب الأطفال والأدوية ولقاحات الأطفال والغاز والكهرباء والوقود والاتصالات بأنواعها,ومواد أخرى, إضافة للارتفاع الجنوني لأسعار كافة المواد الاستهلاكية الضرورية التي يحتاجها المواطن السوري, علاوة عل كل ما سبق,زيادة حجم التدمير والخراب وزيادة أعداد الضحايا والمختفين قسريا والمهجرين, مع الغياب التام لأي شعور بالأمان والأمل لدى السوريين جميعا, بأي حل سلمي للازمة السورية في الأفق المنظور.