ببالغ من الحزن الكبير الذي لا يعبرعنه بالكلمات تلقينا نبأ رحيل سكرتير حزبكم المناضل والأخ الفاضل الغالي علينا جميعآ و على الحركة الكوردية بشكل خاص وفات الأستاذ عزيز داوود الذي كرس كل قدرته وجهوده الشخصية أكثر من خمسين عام في النضال الدؤوب دفاعاً عن قضية الشعب الكوردي العادلة في سوريا ،

وكان حريصاً على أسلوب نشر ثقافة الحوارالوطنية  والحكمة في الجدال السياسي ، متابعاً لشؤون الواقع الكوردي، وكان واقعياً في تناوله لقضايا السياسة وتشعباتها على الساحة الكوردية، وبرحيله تكون الحركة الكوردية في سوريا قد فقدت أحـد رموزها السياسية، وخسرت القوى والأحزاب الوطنية والديمقراطية السورية مناضلاً جديآعلى أرض الواقعً