جمعية روني للمرأة الكردية : المرأة و الثورة السورية بمناسبة الذكرى الثانية لاندلاع الثورة السورية العظيمة

2013-03-14

عبر تاريخنا الطويل كان للمرأة دور بارز في النضال والكفاح ضد الظلم والقهر والطغيان.
 ولم يقتصر هذا الدور على جانب معين، بل كان يشمل مختلف جوانب الحياة وخصوصاً عند الملمات والأزمات.
فمع انطلاق شرارة الثورة، سارعت المرأة السورية والكردية لتأخد مكانها الطبيعي في هذه الثورة.

فرأيناها ناشطة إعلامية كما رأيناها طبيبةً تعالج الجرحى في البيوت والمستشفيات الميدانية، فهي تسعى جاهدةً لتضميد جراحهم وآلامهم محاولةً أن تُعيد لهم الحياة
و قد شاركت المرأة في عرس الثورة منذ بزوغ فجرها وتعرضت للقتل والاغتصاب والضرب والشتم بأقذع الكلمات النابية.
هي الأمل بغدٍ أفضل
وقبل هذا وذاك رأيناها الأم الحانية التي علمت البشرية معنى التضحية.
الأم التي لم تبخل على بلدها وشعبها بالأبطال والشهداء، فلقد رأيناها تقدم فلذات أكبادها الواحد تلو الآخر في سبيل أن ينعم الوطن بالحرية والكرامة، في سبيل رفعة الشعب وعزته.
لقد رأيناها أم الشهيد وزوجة الشهيد وأخت الشهيد وابنة الشهيد وعمة الشهيد وخالة الشهيد وقريبة الشهيد
. ما نود القول هو أنّ المرأة السورية شاركت جنباً إلى جنب مع الرجل في صنع وحماية هذه الثورة المباركة.
حيث كانت خير مثال على التضحية والصمود في وجه النظام الأسدي الغاشم. كيف لا والشيء من معدنه لا يُستغرب،
فلقد كانت المرأة السورية عبر تاريخها شعلة مضيئة في وجه ظلام الديكتاتورية والاستبداد.
فهي المنارة التي ستنير لأولادنا طريق الحرية والكرامة، طريق المجد والخلود. إنها الخنساء السورية ,أنها ليلى قاسم الكردية
أنها
المجد والخلود لشهداء الثورة السورية
الحرية لمعتقلي الرأي والضمير
كل عام وسورية حرة ديمقراطية تشاركية.

 



ارسل تعليق

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.