مهرجان الطفل الموهوب تحت شعار ( سورية الجريحة)

أقامت جمعية روني للمرأة الكردية مهرجانا للأطفال الموهوبين بمناسبة الأعياد المجيدة والتي تضامنت مع الشعب السوري بعدم الإحتفال بالأعياد إجلالا وإكراما للشهداء
 بدأ المهرجان بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الثورة السورية ولاسيما الأطفال الأبرياء على أنغام أغنية (هرنه بىش )التي عزفتها فرقة روني للأطفال بإشراف الموسيقار روناس

رحبت الأنسة كريمة رشكو (عضوجمعية روني )بالضيوف الكرام وبالأطفال الذين هم طيور جنة الأرض
 وشكرت روضة الياسمين على إستضافتهم
وتحدثت  عن مدى تأثير الظروف القاسية التي تمر بها سورية على نفسية الإنسان ولاسيما على الأطفال وأكدت على ضرورة إهتمام الأسرة بهم والتركيز على هذه الناحية تركيزا جديا
ثم قام فرقة روني بتقديم أغنيتهم  باللغة الكردية والعربيةوإهدائها لأطفال سورية
 سورية جريحة   وطني جريح
سورية كرمالك  مافي عنا عيد
سهر سالى سهرسالى   ايرو سهرسالى
سورية برينداره  جزن تهنه يه
ثم دعت الضيوف لإلقاء نظرة على اللوحات التي رسمها الأطفال بأصابعهم الصغيرة وشرح كل طفل لوحته وعن التعبير التي تدل عليها  و أبدى الضيوف فرحهم وشكرهم للجمعية على إهتمامهم بلأطفال وعلى النواحي التي لابد من عدم غض النظر عنها فالأطفال هم المسقبل والذين يرسمون المستقبل ولابد من تنمية مواهبهم وعدم الإكتراث بهذه المواهب ومساعدة الأطفال على تحقيق أحلامهم وجعلهم مشاركون في سورية الجديدة بمواهبهم الرائعة التي ولدت معهم بالفطرة
 ثم قام الأطفال برسم لوحات جديدة وأرسلوا تحيات الى أطفال سورية وأكدوا على عطفهم معهم وتلت ذلك عدة فعاليات للأطفال
وتم توزيع الهداية على الأطفال دعما لهم لتشجيعهم على الإستمرار بمواهبهم وتنميتها
 قام السيد محمد علي (مختص بالإرشاد النفسي) بتقديم محاضرة لأهالي الأطفال
 تحدث فيها عن كيفية التعامل مع الأطفال في ظل هذا الحصار الذي نعيشه والذي يؤثر بشكل كبير على الصغار قبل الكبار ,وعن الأساليب الصحيحة والخاطئة في التعامل معهم في مثل هذه الظروف والتي سيكون لها الأثر البالغ في نفسية الطفل عندما يكبر



ارسل تعليق

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.