بدأت جميع الندوات بالوقوف دقيقة صمتٍ على أرواح شهداء الكرد وكوردستان على رأسهم الشهيد البارزاني الخالد وشهداء الثورة السورية في مقدمتهم الشهيد المنتصر نصر الدين برهك , شهيد كلمة الحق.

وقد تركزت محاضرات الرفاق في كل الندوات على أهمية التنظيم والمراحل التي مرّ بها الكرد ,

حيث تحدث الرفيق حاجي كالو عن الإمارات والإمبراطوريات الكردية وما لحق بالكرد من ظلم من قبل الإمبراطورية الصفوية والعثمانية , واتفاقية سايكس بيكو التي جزأت الشعب الكردي وكوردستان ومعاهدة سيفر واتفاقية لوزان , ثم تطرّق إلى مرحلة تأسيس البارتي ونضاله على مر السنين لتحقيق حقوق الشعب الكردي.

ثم أكمل بالتحدث عن المجلس الوطني الكردي وما يتطلب من البارتي في هذه المرحلة الدقيقة والحساسة لمواجهة الأخطار المحدقة بالقضية الكردية في سوريا , وكيفية تهيئة الرفاق لمواكبة ظروف المرحلة ومتطلباتها.

بعدها تحدثت الرفيقة بسي عبدي عن دور المرأة في هذه المرحلة وعن أهمية تنظيم المرأة في البارتي وضرورة مشاركة المرأة في القرار السياسي ومن ثم استذكرت بعضٍ من النساء الخالدات أمثال ليلى قاسم وعن أهمية التنظيم في الارتقاء بالحزب.

ثم تحدثت الرفيقة حلبجة سعدون عن آليات تفعيل النظام الداخلي للحزب وكيف أن التزام الرفاق بالنظام الداخلي سيساهم بدعم القرار السياسي للحزب.

من ثم تحدث الرفيق أحمد صوفي عن تجربة اقليم كوردستان العراق والتقدم في جميع المجالات وبالأخص في المجال العلمي والاقتصادي و عن الشعور القومي الذي له بالغ الأثر في النهوض بالقضية المشروعة.

و كما تحدث الرفيق زياد عن مجازر الانفال و المراحل التي مر بها الشعب الكوردي في اقليم كوردستان .

و تطرق في حديثه عن تطورات الثورة السورية و مدى تأثيرها على القضية الكوردية.

وفي الختام أجاب المحاضرون عن أسئلة الرفاق الحضور والتي تركزت في مجملها على واقع الثورة السورية والمجلس الوطني الكردي والبارتي سياسيا ً واقتصاديا ً وعن دور الكرد في سوريا الثورة.

 

 

مكتب إعلام ديرك للحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي)