ما أن بدأت مرحلة الأعدادية حتى انضممت في البارتي وتتالت السنين والخلافات والمسؤوليات من ادارة نشاطات مميزة في فرق النوروز حيث كنت في الفرع الذي اسسنا اول فرقة فلكلورية كردية على مستوى كورد سوريا في تربه سبي عام 1972 م باسم فرقة شانيدار بظروف صعبة وإمكانيات متواضعة  يقوم بأحياء النوروز ومراسيم الشهداء ووفاة المناضليين,

إلى يومنا هذا امارس حياتي السياسية إلى أن تم عقد مؤتمرنا الحادي عشر انتخبت عضوا بامتياز في المكتب السياسي منها شاركت مع المرحوم السكرتير العام الدكتور عبدالرحمن آلوجي رحمه الله والأخ سليمان سينو وبقرار اللجنة المركزية تأسيس الميثاق الديمقراطي ومنها تحالف حزبين وهما حركة الإصلاح وتيار المستقبل ومنها اللقاء التشاوري والذي كان هدفه تأسيس مجلس كوردي أو مؤتمر عام كوردي أو اتحاد , ومنها تم تأسيس اتحاد القوة الديمقراطية وبعدها شاركنا العمل في المجلس الكوردي مع ثلاثة احزاب شقيقة هي  حركة الأصلاح والوفاق  ويكيتي كوردستاني ,ولا زلت أعمل في المجلس الوطني  الكوردي في سوريا ولي الشرف أن احافظ عليه حيث شغلت منصب نائب للرئيس وعضوا في الأمانة والهيئة التنفيذية ,وفي المؤتمر الثاني عشرالأستثنائي حيث انتخبت سكرتيراً عاماً للبارتي الديمقراطي الكوردي – سوريا.

بعد عقد المؤتمر الثاني عشر الأستثنائي حصل الخلافات وفيها تم الأتفاق على قائمة للقيادة بالتوافق وليس انتخابي مما جعل الرفاق في الحزب اخذ موقف بعدم شرعية القيادة تم التوافق بين غالبية العظمة للمنظات بعقد مؤتمر استكمالي  لدراسة بعض المواضيع المعلقة وانتخاب قيادة شرعية منتخبة وسكرتيراً  فعقد المؤتمر وعلى اثرها التزم غالبية المنظمات بأستثناء البعض إلى أن يتم الوضوح في موقف المجلس الوطني الكوردي والرفاق  الذين لنا معهم مشروع الإتحاد السياسي وبعد شيء من الوضوح التزم البعض والأخر ينتظر.   

 

الاتحاد السياسي الذي نعمل مع ثمانية احزاب كوردية اعضاء في المجلس الوطني الكوردي في سوريا اتحاد لا يعارض علاقاتنا ونهجنا ويحترم الخصوصيات الحزبية بكل احترام  وتقدير وحتى لا يعارض مبادء المجلس الوطني الكوردي وبالعكس يعزز العلاقات ووحدة الخطاب ويحافظ على أمان وسلامة المجلس كما إن هناك اتحاد اخر بنفس الشكل والمضمون الاتحاد هو وحدة المواقف السياسية والعمل المشترك ومعالجة لتعددية حزبية.

آلية وبنود الإتحاد السياسي  يتم حسب وثيقة تنظيمية  يتم الإتفاق عليه من  قيادة وهيئات في هرم تنظيمي وهي الأن في مرحلة الأخيرة وقريبا يتم الإعلان عنه أما تمثيل الإتحاد في المجلس الوطني الكوردي أولا لا يعارض مبادء المجلس وأما نسبة وشكل التمثيل في المجلس لا يتغير فيه شيء و يبقي الأمور كما هي.

 

بالنسبة لتأجيل مؤتمر المجلس الوطني الكوردي فهناك اسباب شرعية لا اكثر وظروف موضوعية لمصلحة المؤتمر وضمان سلامته وتطويره حسب مقتضيات الظروف الراهنة ,وأما ألية التمثيل للأحزاب والمكونات الأخرى فمازال قيد الدراسة والمناقشة في الهيئة التنفيذية التي سوف يعقد اجتماعها قريبا ومستقبل المجلس لا بديل عنها في تمثيل وحدة القرار الكوردي وخاصة حيث اصبح لها العلاقات الخارجية النوعية والإعتبارات لها في القرارات الدولية والأقليمية والكوردستانية.

الهيئة الكوردية العليا لم يقم بمهامه على الوجه المطلوب لأسباب عده أما بالنسبة لأقصائنا لم يتم ذلك بل تم اقصائنا عن الإتفاق والذهاب إلى الأقليم كوننا كنا نائب رئاسة المجلس وتم التوقيع بغيابنا ودون قرار من الأمانة أو الهيئة التنفيذية وتم التصديق عليها لاحقا.

ما تقوله عن الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية نحن مع الأنضمام إليه كونها الأكثر جامع للمعارضة ومنهم المجلس الوطني السوري مع العمل فيها لضمان المطالب الكوردية.  

إن ضرورة هذه الزيارة مهمة هناك جملة أمور مهمة يتم مناقشتها وبحثها منها الائتلاف السوري المعارض والهيئة العليا أي علاقات المجلسيين وخاصة أمور متعلقة بالمجلس الوطني الكوردي لتكون دعما لنجاح مؤتمر المجلس وأمور تتعلق بما يمر به الثورة السورية وخاصة سري كانييه والمناطق الكوردية وضمان امنها.

ما يقال عن البشمركة  واعدادها ومهمتها فهي امور ليس لنا فيه معلومات دقيقة ولم يتبناها المجلس كون المجلس ما ذال على قرار سلمية الثورة,إلى حين انعقاد مؤتمرها الثاني وفي حال ظروف خاصة يتم العمل والبث في حينها.

 

حاور فادوز

مكتب اعلام هولير

للبارتي الديمقراطي الكوردي- سوريا

25\11\2012