بينما كان محمود والي (أبو جاندي) واقفاً أمام مقر المجلس المحلي في مدينة سري كانييه (رأس العين), في الساعة السابعة مساء اليوم 20-9-2012, تعرض لإطلاق رصاص من بنادق (كلاشنكوف) على يد شخصين ملثمين.

بعد إصابته وسماع صوت الرصاص هرع الناس إليه وشاهدوا دراجة نارية (موتور) وعليها ملثمين وبيديهما السلاح, لكن أمل الناس في خلاصه من الموت دفعهم نحو إسعافه إلى المشفى الوطني, وإثر انتشار النبأ تجمع أهالي مدينة سري كانييه أمام المشفى, لكن أكل بقائه على قيد الحياة كان معدوماً, فحسب الأطباء أنه استشهد في لحظة إصابته.

إلا أن شباب الثورة ومعهم الجماهير الغاضبة, أكدوا على إصرارهم واستمرارهم في الثورة مهما كانت التضحيات, فثمن الحرية غالٍ, وإننا على استعداد لدفعه, هذه كانت الهتافات والأحاديث التي جرت أمام المشفى والتجمعات التي لا زالت مستمرة في المدينة, وللآن لم يُعرف سبب مقتله والجهة المنفذة للعملية.

الشهيد محمود والي (أبو جاندي) عضو في حركة شباب الثورة, إحدى التنسيفيات الشبابية الكًردية, وممثلاً لها في الأمانة العامة للمجلس الوطني الكُردي.

 

- مكتب سري كانييه لـ اتحاد الصحفيين الكُرد السوريين

20-9-2012