لقاء مع الدكتور وليد شيخو عضو الوفد المجلس الوطني الكوردي الى واشنطن

2012-05-15

أجرى اللقاء: أحمد موسى عن طريق الفيس بوك

1- ما هي طلبات الإدارة الامريكية من الكورد السوريين
ما يطالب به الكورد والأمريكان في سوريا الجديدة ليس بعيداً عن السياسة الأمريكية في المنطقة وعن مفاهيم الأمريكية للديمقراطية وحقوق الإنسان من علمانية الدولة إلى لامركزية سياسية والمساواة بين الرجل والمرأة
 
وأن النظام الأمريكي الاتحادي والديمقراطي نموذج أفضل نظام سياسي لحماية حقوق الإنسان وتكريس الحريات في حياة اليومية للدولة والمجتمع.
 
2- ما مدى نجاح هذه الزيارة
أن هذه الزيارة وضعت قواعد متينة في العلاقات الكوردية - الأمريكية والسورية - الأمريكية، وفتحت صفحة تاريخية للعلاقات الصداقة بين الشعبين الكوردي والأمريكي.
 
3- هل تعتبرون الدعوة قفزة للقضية الكوردية إلى المسرح العالمي
نوقشت القضية الكوردية في عدة دوائر الأمريكية هامة، منها الكونغرس والبيت الأبيض والخارجية الأمريكية. لذلك وبكل التأكيد تعتبر هذه الزيارة قفزة للقضية الكوردية إلى المسرح العالمي حيث وللمرة الأولى تدعو الحكومة الأمريكية الكورد ومن خلال المجلس الوطني الكوردي للجلوس معهم والإستماع إلى قضيتهم وسبل حلها وإلى تطلعاتهم في الحرية والعيش الكربم.
 
4- هل تنظر الإدارة الأمريكية إلى المسيحية كأقلية؟ وهل ناقشوكم في ضمان أمن المسيحيين ما بعد الإنهيار؟
قرارات المؤتمر الوطني الكوردي تؤكد على ضمان حقوق الأقليات في الدستور الجديد لسوريا وهذا ما أكد الطرفان عليه.
 
5- هل لمستم الرغبة عند الإدارة زوال بشار و نظامه 
هناك رغبة جدية من المجتمع الدولي في تنحي النظام السوري الحالي والإنتقال إلى سوريا ديمقراطية تعددية.
 
6- هل يرغبون في سوريا نظام فيدرالي وعلى أية أسس . مناطقية، قومية، مذهبية ؟
الجواب الأول المذكور سلفاً ، هو أن الولايات المتحدة الأمريكية لا تعترض مبدأ لامركزية سياسية لأنها لا تتناقض مع قيمها ولها تجربة طويلة وناجحة بهذا الخصوص.
أما شكل تطبيق هذا النظام اللامركزي يجب أن يؤسس بمشاركة كل السوريين وعلى مبدأ التوافق بين مكونات المجتمع السوري.