وايمانا منا بان الثورة السلمية في سوريا لابد ان تبصر النور، وتحقق النصر كما في غيرها من الثورات المشرفة التي سبقتها في الشرق الاوسط الذي رزح دهرا تحت نير الديكتاتوريات، وان كانت تضحيات شعب سوريا اكبر بكثير من غيرها، فالنظام في سوريا يتمتع بغطاء من اصدقائه المشتركين معه في سفك دماء السوريين، كنظام المافيا الروسية والعمامة الايرانية المقيتة، وعصابات الحكم في الصين ...، ومن جهة اخرى يزيد تفرق المعارضة السورية من معناة السوريين، وألمهم، ويطيل من امد القهر الذي يعانونه في ظل نظام الاجرام الاسدي، وما تمارسه بعض من اقطاب المعارضة في نهج ثقافة البعث الاقصائية وخاصة حيال الكورد الذين يمتلكون التاريخ والجغرافيا في كوردستان سوريا الحبيبة، لا يزيد النظام الا قوة ومتانة، فهو المستفيد الاول لتفرق ابناء شعب سوريا وعدم تقبلهم لبعضهم البعض.

لذلك كله فأننا في الاتحاد الليبرالي الكوردستاني – سوريا، ندعو كافة ابناء شعبنا الكوردي خصوصا والسوري عموما الى التظاهر في جمعة 11 ايار تحت اسم جمعة كوردستان ارضنا، لنؤكد مرة اخرى اننا لن نتراجع عن اهداف الثورة السورية البطلة، في اسقاط النظام وكامل ثقافته وهيكليته، لنبني جمهورية سوريا لكل السوريين، على اساس دولة الاتحاد والتشارك والسلام والديمقراطية.

 

لكم ولنا ولسوريا آزادي

 

10 ايار 2012