مناشدة وأحتجاج من حزب آزادي الكردي في سوريا

2012-05-09

 منذ بدء الثورة السورية في أواسط شهر آذار من العام المنصرم ، تواصل السلطات السورية حملات القمع والاعتقال للناشطين من الشباب والكتاب والسياسيين ، و من بين تلك الأعداد الهائلة من معتقلي الرأي والموقف السياسي القابعين خلف القضبان في سجون البلاد ولمدد زمنية مختلفة

تتناقل عبر مواقع الانترنيت وعبر الفيسبوك وغيرها أنباء ومعلومات تفيد بتدهور الحالة الصحية لكل من المعتقلين : 

- الناشط الشبابي شبال محمد أمين إبراهيم المختطف والمعتقل من قبل الأمن الجوي في مدينة القامشلي منذ تاريخ 22 / 9 / 2011 ، الذي لا زال مصيره مجهولا حتى تاريخه ..
- الكاتب حسين علي عيسى ، ( المعروف باسم حسين عيسو ) والمعتقل من قبل دورية أمنية في مدينة الحسكة منذ تاريخ 3 / 9 / 2011 ، والذي هو الآخر مصيره مجهولا حتى تاريخه ..
 إننا في حزب آزادي الكردي في سوريا ، في الوقت الذي نرفع عاليا صوت الاحتجاج في وجه نظام القمع والاستبداد للإفراج عن كافة معتقلي الرأي والموقف السياسي ، في ذات الوقت نناشد القوى المحبة للحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان للتضامن مع كل من شبال وحسين والضغط على النظام للإفراج عنهما ، أو الكشف عن مصيرهما على الأقل ، وذلك لمنظمات حقوق الإنسان ولذويهما ، كون كل منهما يعاني من مرض مزمن ( شبال ، قصور كبدي ) و ( حسين ، قصور قلبي ) وكانا يتناولان الأدوية اللازمة باستمرار .. كما نحمل السلطات بشدة مسئولية التعتيم على مصيرهما وما قد يتعرضا له من مكروه نتيجة هذه الرعونة في التعاطي مع معتقلي الرأي ، والتصرفات البعيدة عن قيم الإنسان وحقوقه .. إننا لن ندخر أي وسع لفضح أكذوبة العفو العام عن المعتقلين السياسيين وهذه الأساليب البوليسية في القمع والاعتقال التعسفي ، ونجدد احتجاجنا ومناشدتنا للضمائر الحية من أجل إنقاذ حياة كل من شبال وحسين والإفراج الفوري عنهما وعن كل معتقلي الثورة السورية السلمية وكل معتقلي الرأي والموقف السياسي في سجون البلاد ..
في 9 / 5 / 2012 
الإعلام المركزي
لحزب آزادي الكردي في سوريا