تخصيص 6 مليارات ليرة في العام الحالي للوسائل التعليمية في المدارس

قال وزير التربية علي سعد إن "الوزارة خصصت 6 مليارات ليرة، في العام الحالي، للوسائل التعليمية الخاصة بالمدارس بغية توفير البيئة التعليمية الأفضل للطلبة".

ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن سعد قوله إن "تخصيص 6 مليار ليرة جاء لتأمين للوسائل التعليمية الخاصة بالمدارس لتوفير البيئة التعليمية الأفضل للطلبة، واستكمالاً لما هو متوافر في المدارس من وسائل تساعد المتعلمين على استيعاب وتطبيق المناهج الجديدة".

وأوضح أن "الاستمرار في رفد المدارس بالوسائل التعليمية المناسبة كل عام دراسي ضرورة، بالإضافة إلى استثمارها بالشكل الأمثل حسب عدد المدارس والطلاب في كل محافظة"، مشيرا إلى أن "استخدام هذه الوسائل يرفد البيئة التعليمية بأدوات معرفية تشكل قيمة مضافة لدور المعلم والمتعلم، من خلال مساعدته على استيعاب وتطبيق المحتوى التعليمي في الكتاب المدرسي وإثارة اهتماماته ومساعدته بعملية الاستيعاب والتحصيل والاكتشاف".

ولفت إلى أن "هذه الوسائل تساعد أيضا في تنمية روح العمل الجماعي بين المدرسين والطلاب، إضافة إلى تثبيت المعلومة وتذكرها عند الحاجة ومساعدة المدرسين في توجيه انتباه الطلاب والمحافظة على تركيزهم"، متوقعا أن "تلبي هذه الوسائل حاجة المدارس والمناهج وفق خطة الوزارة التي حددت المصفوفة الزمنية لمشاريعها ومن بينها المناهج الجديدة".

وكانت وزارة التربية أقرت تعديل المناهج الدراسية لصف (الأول الابتدائي والثاني والثالث والرابع والسابع والعاشر) مع انطلاقة العام الدراسي 2010-2011، وشددت على أنه لن يسمح لأي مدرس الدخول إلى الصف إلا بعد خضوعه للدورات التدريبية.

وبين سعد أن "الوسائل التقنية ليست الوسيلة الوحيدة المطلوبة للبنية التعليمية، كما إن غيابها الجزئي لا يمنع تحقيق أهداف التطوير التربوي بالشكل المناسب، غير أن وجودها وتوفير البيئة المناسبة المستثمرة لها سيؤدي إلى تحقيق نتائج أفضل".

وتعتمد المناهج الجديدة على الجانب العملي، لذا تحتاج إلى وسائل إيضاحية في الصف، من أجهزة وأدوات لتسهيل عملية الإعطاء والوصول إلى النتائج المرجوة منها.

وتم بناء المناهج وفق ثلاث مداخل رئيسية وهي أساسيات المعرفة في المادة العلمية والحياة، ثم مهارات التفكير والاكتشاف والملاحظة والتقصي، ثم التكامل مابين أجزاء المادة وتلاؤمها مع المواد الأخرى.

وكانت رئيسة دائرة المناهج والتوجيه في وزارة التربية بثينة الخيّر قالت في شهر أيلول الماضي أنه لا يوجد مدرسة واحدة في القطر إلا وتمتلك وسائل حديثة تساعدها على توضيح المنهاج وهي مماثلة للوسائل التي استخدمت في الدورات.

يشار إلى أنه يوجد مركز خاص تابع للوزارة لتصنيع الوسائل وفي بعض المواد تعود إمكانية الاستعانة بالوسائل إلى المدرس خصوصاً في مواد العلوم، أما في حال عدم توافر هذه الوسائل فيتم الاستعانة بصور الكتاب، بحسب الخيّر.

سيريانيوز شباب

MAS