أقام اتحاد الصحفيين حفل توزيع جوائز الفائزين بمسابقة الصحافة السورية بحضور الدكتور /محسن بلال وزير الإعلام مساء أمس فى فندق الشام بدمشق. وأكد الوزير بلال في كلمة له ألقاها خلال الحفل أن الصحفيين ينقلون الحقيقة إلى المجتمع كون الإعلام هو بحث دائم عن الحقيقة والشفافية والدقة مشيراً إلى أن الصحفيين في سورية يتجهون دائما نحو قضاياهم الوطنية العادلة. أقام اتحاد الصحفيين حفل توزيع جوائز الفائزين بمسابقة الصحافة السورية بحضور الدكتور /محسن بلال وزير الإعلام مساء أمس فى فندق الشام بدمشق. وأكد الوزير بلال في كلمة له ألقاها خلال الحفل أن الصحفيين ينقلون الحقيقة إلى المجتمع كون الإعلام هو بحث دائم عن الحقيقة والشفافية والدقة مشيراً إلى أن الصحفيين في سورية يتجهون دائما نحو قضاياهم الوطنية العادلة. وأضاف وزير الإعلام: إن تكريم الصحفيين هو تكريم للإنسان العاقل المسؤول المثقف والذى يبث ثقافته للآخرين بموضوعية وشفافية وبمسؤولية ووجدان معرباً عن تقدير وزارة الإعلام لهذه البادرة الطيبة واستعدادها للمشاركة والإسهام بكل حماسة لتقديم سبل التدريب والتأهيل وحضور المؤتمرات وعن أمله في أن تتكرر هذه المناسبة سنوياً. بدوره قال الياس مراد رئيس اتحاد الصحفيين: لقد أتيح للصحفيين السوريين مناخ إيجابى بناء ساعدهم على التميز والتفوق فكانوا يقدمون سورية خير تقديم على الرغم من كل محاولات الإعلام المعادي والحملات السياسية الخارجية التي أرادت تحجيم مواقف سورية ودور الإعلام المحلي في دعم هذه المواقف. وأشار مراد إلى أن الاتحاد سعى من خلال هذه المسابقة إلى تكريم الصحفيين السوريين كافة من خلال فتح باب المشاركة للإعلاميين العاملين في المؤسسات الإعلامية العامة والخاصة على السواء لافتاً إلى عزم الاتحاد على تطوير هذه المسابقة في الأعوام القادمة وتلافي الثغرات لتشمل مختلف الأنواع الإعلامية وتقسيمها حسب الفئات العمرية للصحفيين وتخصيص جائزة لأفضل مقال صحفي عن الجولان ينشر في الصحافة المحلية والعربية وقام وزير الإعلام ورئيس اتحاد الصحفيين بتوزيع الجوائز على الصحفيين الفائزين ففي مسابقة التحقيق الصحفي: نال المركز الأول تحقيق الصحفي محمد الشيخ من جريدة الجماهير فيما حجبت جائزة المركز الثاني وذهبت جائزة المركز الثالث للصحفيين: سهام طلب من جريدة البعث ومحمد مصطفى عيد من جريدة تشرين وموسى الشماس من جريدة الثورة. وفي فئة العمود السياسي: حصل على الجائزة الأولى الصحفي عدنان علي من جريدة الثورة والجائزة الثانية للصحفي المتقاعد على صيوان والجائزة الثالثة للصحفي محمد الخضر من جريدة البعث. أما في مسابقة الصورة الصحفية فقد تم حجب الجائزة الأولى وذهبت الجائزة الثانية للمصور الصحفي طارق حسنية من جريدة تشرين والجائزة الثالثة للمصور الصحفي عبد الرحمن صقر من جريدة الثورة في حين حصل المصور الصحفي عبود الحمام من سانا على جائزة لجنة التحكيم الخاصة وتراوحت القيمة المادية للجوائز ما بين 20 و50 ألف ليرة سورية. وأبدى الصحفي محمد الشيخ من جريدة الجماهير في حلب الحائز على الجائزة الأولى في مسابقة التحقيق الصحفي سعادته البالغة لحصوله على الجائزة لأنه تناول في تحقيقه موضوعاً على درجة عالية من الأهمية تتعلق بإدمان الشباب على الحبوب المخدرة وانتشارها في بعض القطاعات حيث تدفع المدمنين إلى ارتكاب الجرائم. وفي نهاية الحفل قدم الدكتور محسن بلال للوفد الإعلامي الصيني الذي حضر حفل توزيع الجوائز درعا تكريمياً تذكارياً بحضور السفير الصيني بدمشق.