تعلن في جامعة حلب اليوم أسماء الفائزين بمسابقة مشروعي 2009 التي أطلقها الاتحاد الوطنى لطلبة سورية لاختيار أفضل ثلاثة مشاريع تخرج على مستوى الكليات وأفضل ثلاثة للمعاهد التقنية. ويحصل الفائز بالمشروع الجامعي الأول على مبلغ 50 ألف ليرة وحاسب محمول دفترى واشتراك أنترنت لمدة عام في حين يحصل الثانى على35 ألف ليرة وحاسب محمول دفترى واشتراك أنترنتتعلن في جامعة حلب اليوم أسماء الفائزين بمسابقة مشروعي 2009 التي أطلقها الاتحاد الوطنى لطلبة سورية لاختيار أفضل ثلاثة مشاريع تخرج على مستوى الكليات وأفضل ثلاثة للمعاهد التقنية. ويحصل الفائز بالمشروع الجامعي الأول على مبلغ 50 ألف ليرة وحاسب محمول دفترى واشتراك أنترنت لمدة عام في حين يحصل الثانى على35 ألف ليرة وحاسب محمول دفترى واشتراك أنترنت لمدة 6 أشهر أما الجائزة الثالثة فعبارة عن مبلغ 25 ألف ليرة وحاسب محمول دفترى واشتراك أنترنت لمدة 3 أشهر. ويفوز صاحب المشروع الأول في المعاهد التقنية بمبلغ40 ألف ليرة وحاسب محمول دفترى واشتراك أنترنت لمدة عام والثانى ب20 ألف ليرة وحاسب محمول دفترى واشتراك أنترنت لمدة 6 أشهر أما الثالث فيحصل على10 آلاف ليرة وحاسب محمول دفترى واشتراك أنترنت لمدة 3 أشهر. ويترافق حفل توزيع الجوائز مع افتتاح معرض للمنتجات الطلابية من الجامعات الحكومية والخاصة في قطاعات المعلوماتية والاتصالات والشبكات والذكاء الصناعي فيما ستتم رعاية المشاريع المميزة في حاضنة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. وقالت سوسن بوادقجى رئيس مكتب المعلوماتية في الاتحاد الوطنى لطلبة سورية في تصريح لسانا أن فروع اتحاد الطلبة في جميع المحافظات استلمت ما يزيد على60 طلبا قيمت من قبل لجنة تحكيم تتبع لاختصاص كل مشروع من وزارة الاتصالات والتقانة وجامعة حلب والمؤسسة العامة للاتصالات السلكية واللاسلكية والجمعية العلمية السورية للمعلوماتية وحاضنة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لاختيار المشاريع الستة الأفضل. وأوضحت أن أحد أهم المعايير في تقييم المشاريع الفائزة هو مدى الفائدة الاجتماعية التي يقدمها كحلول لذوي الاحتياجات الخاصة ودعم اللغة العربية مشيرة إلى أن أهمية المسابقة تأتي من كونها تركز على المشاريع التي أنجزت اعتمادا على فكرة الإبداع والأصالة كما أنها المسابقة الأولى التي تهتم بالبحث العلمي الطلابي في المراحل الدراسية الأولى على مستوى القطر. وذكرت بوادقجي أن المسابقة تهدف إلى دعم البحث العلمي والمشاريع التقنية الحديثة التي يقوم بها الطلبة في الكليات والمعاهد بعد أن أصبحت تقنيات الاتصال الحديثة والمعلوماتية بتطبيقاتها البرمجية والشبكية والتقنية في مختلف الاختصاصات جزءا هاما من حياتنا اليومية داعية إلى ضرورة دعم البحث العلمي للطلاب وإنشاء بنوك للمعلومات. وشملت المسابقة جميع الطلبة الدارسين في المعاهد والكليات الحكومية والخاصة ضمن اختصاصات لهندسة المعلوماتية والاتصالات والحاسوب والحاسبات والهندسة التقنية وهندسة الإلكترون والأتمتة الصناعية ومعهد الاتصالات وتقنيات الحاسوب والمعلومات ومعهد الالكترون. وسمح لطلاب الجامعات الحكومية والخاصة والمعاهد التقنية في سورية الاشتراك في المسابقة شريطة أن يكون المشروع معتمدا في الكلية التي يدرس بها الطالب وتحت إشراف الهيئة التدريسية وأن يرسل عرض تقديمى ودراسة نظرية علمية ودراسة تطبيقية للمشروع.