أن أكون ذات صلة بكياني الموجود داخل ما يجمعه الويل والصدمة حينا وما آثاره الفرح والسرور في وطني الحبيب , موضحا معالم كثيرة و للقارئ أكثر رغبة حين يفرد ما صاغه أنامل الشاعر رمزي عقراوي من كلمات في ديوانه (كردستان حبيبتي ).يعتبر ما أرخه الشاعر  رمزي عقراوي من كلمات من صلب وتاريخ كردستان التي عاشها شاعرنا متجولا بين أقضية ومحافظات كردستان , كما انه سرد ملحمة البيشمركة الكرد وهم بدمائهم يعبرون عن صدق ونبل عقيدتهم وقوميتهم , فما أن غيرت الأحداث من وقيعة المأساة الكردية وما أفعلته البعثية الفاشية في أبناء الشعب الكردي في كردستان , ليؤرخها بوميض بارق من قلمه السيال ويحكيها لنا عبر قصيدته " في وكردستان "في وكردستان البيشمركة الاساد  ملتزمون بعهد الآباء والأجدادفليبيدوا ( البعث الفاشي )ليزول عصر الظلم والفسادلتكون قصيدته الأخرى مكملة لما قدمه البيشمركة من تضحيات جمة.إلى المقابرسيري يا وكردستانفدتك منا نفوس وضمائرفقومي وانهضي يا وكردستان خذي علينا عهداًبان نخوض المخاطرومازال الألم يعتصره غيظا على ما فعلته الأيادي النجسة بأرض الكرد, فمن مجازر , إلى قتل وتشريد , أنفال , ليبينها مرادفات بين طيات دائمة الذكرى ويرفع عن كاهله بأنهم حرقوا الأرض ولم تنتهي حكايتهم هكذا دون عقاب لمرتكبي الجرائم.أيه يا بعثيا وكر كل عربيد خائن فاجرزرعتم شروراً وكوارثليس يحصيها من اعتصم بصدام المغامروما أن تفرغت ذاكرته حتى عاد إليها مجددا ولكنها بروح ونغمة أخرى أكثرها فرحة في قلوب الكرد,ابن الانتفاضة يذكرها ويحيي القائد وبيشمركته حييت يا ( مسعود ؟) المناضل ابن القائد الاسطورة بك رحبت وكردستان المنصورةحييت يا مسعوديا ابن الكرد الأباةالثائرين على الظلم والفساديا من حملتم جراح الأكرادويستمر تفرغه لهذه الفرحية العبقة منتشيا بين دالة القصد إلى الذكرى التاسعة لتأسيس حكومة إقليم وكردستان العراق . قل لشعب وكردستان الحرة , بشرى ومرحبا بحكومتك الكبرى ,أنت كمال اللغة لفظا ومعنى,لو نظمت بطولات الكورد شعرا ,بناء وتنظيم ,وإحداث مراكز التقدم , في إرجاء وكردستان طراً , فقد انتصرت قبلك أمم , لكن كنت أولى منهم وأحرى .أما للطبيعة فكانت لها أيضا نصيب لم يبخل شاعرنا بقلمه على اضاءات منها الجبال التي أنقذت الكرد وآوتهم إلى تلك الأنهار التي تجري بين حضن كردستان وجمالها تجري وتحدث لنفسها عم خبأه القدر للأكراد , وما لنهر خابور من غرائب يا نهر خابور العظيم , صمتك غريب ,عبر القرون حفظت في أعماقك , كل ما صنعه الكرد أو سطر, ومع جريان المياه الأزلية , لوعات المعذبين حولك تتكسر, سندباد التاريخ المشرق , ركبك سائر .لكل همزة مزة , ليصول ويجول بفرحته التي ما برحت إلى وان كان لكردستان قائدٌ عظيم , بعد مرارة ما عاشته الشعب الكردي , ها هو ينتخب رئيسا للأكراد وهم يصوتون لقائدهم , لحمة واحدة , يلقيها لنا :خبرنا الصبر... وطعم الصبر مر المذاق ,وزاد هدأ الكرد جر المظالم , وكردستان يا رمز البطولة والفداء, اخفت الغربان السود يا بنت الفداء ,فيا إقليم وكردستان العراق , عش قرير العين بعز وارف الظل دائم , تحت راية البارزاني المعظم , سليل الشرف والعظائم .ويستل الفرحة من إغمادها بكل اقتضاب , ويذكر لنا انتخاب مام جلال الطالباني رئيسا لجمهورية العراق الفدرالي ( وذلك لأول مرة في تاريخ كورد العراق ):واطل الطالباني مهيبا من خلف الخنادقوأجال في ربوع وكردستان الخضراء , يجدد العزم يمضي به ( الطالباني ) , مخترقا تقاليد القوم , ليقدم في العراق الجديد , كرم الآباء والجدود .قد تكون المعاني صغيرة ولكنها تكبر مع حب الكردي لحياته في الوطن الكردي كيفما كانت , فهو يغرد بلحنا له آثاره العذبة أيها الكردي الصامد , قف   ! عند منطلق الحياة , حين تستفيق بقلب صابر , تستبسل الآيات منها , هناك يولد فجر امتنا ,حرا مستنيرا مع الحياة أختاه  ..كيف تجري الدماء في الشرايين , في وحشة السجن الرهيب , غربة السجين , أنني أذوب في غياهب الدهور ,لكن في عيني شرر , روحي تمرغ في أجواء الربيع كردستان كرنفال الفرح والسلام كردستان حبيبتي , يا أنشودتي أنا فيكي شاعر