المشكلة ليس في ادعائه الثقافة

بل هي في من يصدقه وهنا تكمن الخطورة :mrgreen:

وكما قلت من شره استرنا ومن شكره اعذرنا وعلى لسانه انصرنا

مع شكري وتقديري لطرحك للموضوع

آمين يا رب العالمين

صدقت أخي عماد فيما وصفت , وأنا أدعو ربي أن يهديهم ويصلحهم .

طرحت فأحسنت.. عبرت فأتقنت .. حللت فأنصفت :wink:

المصيبة الأكبر ..
فيمن يغتر بتلك الكليمات المنمقة وذلك الأسلوب الجامد الممل , ويظنها شكلاً محتوياً لمضمون عظيم !!
ولا يصل إدراكه إلى أنها مجرد طلقات فارغة لا تسمن ولا تغني من جوع .. تفتقر إلى كل علم نافع مثمر وفكر ناضج متين ...

نحو قلــ :idea: ــم أنظف :)

صديقي عماد بموضوعك هذا ..ذكرتني بمقالة للأخ محمد نور عن المثقف الكردي :

المثقف الكردي بين الواقعية و الافتراضية
بقلم محمد نور

قرأت مؤخرا جملة لبروفسور روسي يقول فيها : لو تم الاهتمام بالثقافة والفلكلور الكردي لأطاحتا بجميع الثقافات الأخرى .. راودني شعور غريب عند قراءتي لقوله هذا, فكيف لأجنبي أن يهتم بثقافتنا بينما هي تنحسر بين أبنائها .

والسبب الرئيسي من وجهة نظري الشخصية يعود إلى مثقفينا الكورد, الذين تشتتوا على أرض الواقع وضاعوا بين الثقافات الأخرى, وللأسف الشديد فهم لم يتقنوا ثقافتهم الأم ولا ثقافة غيرهم سواءاً أكانت العربية أو غيرها.

وتشتتهم لم يتوقف فقط على ارض الواقع بل امتد حتى في العالم الافتراضي أي الشبكة العنكبوتية ( الانترنت) , فترى المثقف الكوردي حين يكتب مقالة يرسلها أولاً إلى المواقع العربية وبعد الانتهاء منها يكون للمواقع الكردية نصيباً من نسخها ونشرها. ومنهم من يقوم بالتعاقد مع شبكات عربية بهدف مزيف كتعريف الغير بالشعب الكوردي وثقافتهم. مع العلم أن أكثر مقالاتهم تعطي طابعاً مشوهاً عن الوضع الكردي لاقتصارها على النقد البناء وغير البناء فمثلاً الأخ طارق حمو اذا نظرنا الى كتاباته في موقع ايلاف نرى بأن اغلبها هجوم كاسح أو مبطن على الحركات الكردية باستثناء حزب العمال الكردستاني الذي ينتمي اليه. وأيضاً الأخ شيرزاد شيخاني الذي يهدف بكتاباته الى تشويه الحكومة الكوردية في كردستان العراق.

طبعا لا يخفى على احد أن الشبكة العنكبوتية كان لها دور مهم وفعال في كشف الستار عن أقلام جديدة ناجحة كانت أو فاشلة, فلا رقيب ولا حسيب في هذا العالم الافتراضي, ولكن أحيانا يخجل المرء من قراءة بعض الكتابات فليس لها أي معنى ولا تصبو لتحقيق أي هدف .

والقصد من الكلام أن ثقافتنا الكردية تحتاج إلى قيام أبنائها بالتعريف بها ونشرها بين الكورد أنفسهم أولاً ومن ثم تنتقل أقلامنا المبدعة إلى المرحلة الثانية لتفرض نفسها على الساحات الأخرى لتقديم صورة ناصعة عن الشعب الكوردي وثقافته وفلكلوره بدلاً من ترك هذه المهمة في أيد غير أمينة تشوه وتنفر ..

على كل حال أدعو و أتمنى عودة الاقلام المبدعة والكبيرة إلى الظهور المكثف في العالم الافتراضي , فهم الضوء الذي تنار به مواقعنا الكردية, و يكفيهم الاختباء وراء صفحات المسنجر وكم أحلم بأن نتمكن بالتعاون معهم من بناء صرح ثقافي يكون بمثابة العنوان الأبرز الذي يبحث عنه غير الكوردي ليتمكن من معرفة الكورد وثقافتهم ..

كفانا رحيلاً وشتاتاً أيها المثقفون , ولتكن عندنا خيمة كردية أصيلة تضمنا جميعاً فقد أصبحنا كغجر الانترنت ننتقل من موقع إلى آخر لنصب خيامنا ..

نعم أخي أوافقك الرأي فهي مشكلة كبيرة بالنسبة للشريحة التي تريد إثبات نفسها بعرض الوجه المزيف للحقيقة

عزيزي عماد فبالإضافة أنه يوجد تلوث بيئي وتلوث نووي وثقب الأوزن وغيرها فهناك تلوث فكري أيضا وهذا التلوث له أسبابه وقد يكون ماطرحته أخي هو من مسببات هذا التلوث
الرضوخ والأتكال دوماً على أفكار ومعتقدات الأخرين بعيداً عن أي لفتة بأن لديك أنت أيضاً عقلاً وتفكيراً قد يوازي تفكير هذا الكاتب

فالكتابة هي موهبة عظيمة لمن يتقن فلسفة نقشها على صفحته البيضاء
التي تعكس فصاحة الكاتب وقدراته البيانية والمعرفية وخبراته الحياتية التي تترجم بواسطة تلك الحروف والكلمات إلى أنماط كتابية
وقد تقوم بأتخاذ الشعر رفيقاً والنثر صديقاً أو من الخاطرة شريكاً والمقال أنيساً مخلصاً.....
الكتابة تمكن الكاتب من التعلم والتعليم في نفس الوقت ونقوم بمشاركة أفكارنا الأجتماعية التي تحتاج أحياناً إلى تغيير وتبديل حتى نتمكن من تمييز الألوان جيداً وتحديد الحدود الفاصلة بين الصواب والخطأ..

وقد تختلف الأسباب والعواطف التي تدعونا وتغرينا بالكتابة
فبعض الكتابات قد تبكينا وبعضها تضحكنا وبعضها الأخر تدهشنا!!!
أو البعض الأهم الذي يعلمنا المذيد والمذيد في هذه الحياة التي نبقى جاهلين مهما عشناها لما تحتويه من مجهول

فأحينا كثيرة نتوقف بحديثنا أمام هذا الذي يدعي نفسه بأنه المثقف الكبير نعم نتوقف حتى لايشيب كلامنا بدون أي جدوى من ذلك النقاش
النقاش الذي يشعرنا وكأننا نخاطب شخصاً أصماً للأسف

مساهمتك رائعة وغنية بالحقيقة التي تفرض نفسها على الكثيرين
مع شكري الجزيل لك على هذا التقديم الجميل
تحيتي وتقديري من أخوك أكـــرم

ما أسهل أن يدعي أحدنا العلم والثقافة

وما اسهل ان تتاكد من ادعائه

وهنا فانك تكون قد عرفته على حقيقته ولن تتاثر به و بكتاباته مرة اخرى .
وعلى سبيل الدعابة عزيزي عماد :
نحن مجموعة من الاصدقاء اذا ما راينا شخصا يخبص بالحكي كما ذكرت
فندعيه المثقف (وما اكثر المثقفون )

الحديث يطول في هذا الموضوع
لكن بداية ... هل نعرف من هو المثقف ..
.
.

بشكل عام ليس هناك من يسمى بالمثقف فالثقافة أمر نسبي تماما وليس هناك بالمثقف المطلق ..
لكن كلنا نسعى للثقافة ومن يدعي الثقافة فهو أقل الناس اطلاعا
حيث أننا كلما أوغلنا تقدما زدنا عطشا .. وأحسسنا بقلة معلوماتنا .
ثم ... بكل الأحوال الهدف من الثقافة هو التواصل بشكل أفضل مع الغير والسعي لتقدم المجتمع فإذا كان هذا يتبختر بما يعرف فأين ما جناه من إطلاعه إذاً ؟؟!!
ثم معرفته ليست بتلك الصعوبة ولا يلزم لمعرفته أكثر من بضع كلمات يتفوه بها
كما قلت الحديث في هذا الموضوع ولنرى ما قد تصل إليه الآراء .. فقد أعود
.
.
................
أشكرك عزيزي عماد ...

................................................jinda

جميل ٌ طرحك اخي الكريم عماد....و الآراء التي طرحت أيضا ً جميلة...
دعني أبدء من حيث انتهت الكريمة جيندا,,,من هو المثقف...؟و من يعطي شرعية المثقف,وغير المثقف...؟من يبارك لنا و يقول اذهب أنت مثقف,و أنت لست بمثقف...؟الثقافة نسبية,فالمثقف بالشعر,ليس بالضرورة أن يكون مثقفا بالرياضة مثلا ً, و مثقف الثمانينيات ليس كمثقف اليوم,ومن قرأ مجلدات لينين و ماركس,لن يكون كمن قرأ أمورا ً عن الليبرالية...و لكن نحن كشباب أكراد,تراهم يطلبون مننا أن نكون مثقفين بكل الأمور( من وين ما يدقوك,لازم ترن )...و هنا يكمن الضياع,حسب رأيي الشخصي,وقد تختلفون معي..ونحن قلما نعترف,ونقول لا نفقه بهذا الأمر شيء,إنه ليس من اختصاصي,لا على العكس,تراني أصبح فيلسوفا ً,و اناظر أيضا ً,بأمر ٍ,قد لا أفقه منه إلا القليل...
و بالنسبة لأمر ذكر,على أننا نفقه بثقافة الغير أكثر,فأعتقد إنه أمر ٌ طبيعي في ظل الظروف التي مرّت بها الحركة الثقافية الكردية,أين ما كانت,نتيجة طبيعية لانتشار ثقافة الغير بزخم ٍ,أكثر من ثقافتنا,على اعتبار الحكومات هي حكومات الغير.
و نقطة أخيرة,عندما تكون صاحب منطق,الآخر مجبر ٌ أن يصغي إليك..

المصيبة الأكبر ..
فيمن يغتر بتلك الكليمات المنمقة وذلك الأسلوب الجامد الممل , ويظنها شكلاً محتوياً لمضمون عظيم !!
ولا يصل إدراكه إلى أنها مجرد طلقات فارغة لا تسمن ولا تغني من جوع .. تفتقر إلى كل علم نافع مثمر وفكر ناضج متين ...

نحو قلــ :idea: ــم أنظف :) إن مثقفنا اليوم يعمل و يفكر بنظام الأتمتة فهو ليس له افكار يؤمن بها ولا مبادئ يعمل عليها إنما كل ثقافته تكمن في نقد هنا و انتقاد هناك , وتظاهر هنا واحداث جلجلة هناك مدعيا وصوله قمة الفكر وداعيا الجميع على السير على خطاه ففي ذلك وحده نجاتهم وخلاصهم وكأنه المسيح المنتظر وعلى البقية الاتباع , أشكر كل من شاركنا بإبداء الرأي

....................... من هو المثقف ؟

طرح جميل و فيه الكثير من الدلالات ، و الأعم من سؤال لبيب ، و إستفسار

فطن !!

.................. إندهش يا صديقي لكل ما تراه فالدهشة بداية المعرفه و وقود

الحماس لمعرفة الأشياء و للحياة ....

و المثقف الحقيقي هو من يعلم انه لا يعلم الكثير ، و يريد ان يعرف الكثير

و الجاهل هو من لا يعرف إنه لا يعرف حتى القليل و لا يريد ان يعرف المزيد !!

و الأنكى منهما من كان يعرف القليل و ظن يحدوه كاليقين أنه يعلم الكثير

و يعذب الآخرين بالقليل الذي عنده ....!!

و لقد روي عن أحد القضاة أنه زار البيروني أحد أعظم العلماء في التاريخ

الإسلامي ، و هو في النزع الأخير ، و صدره يتحشرج حشرجة الموت

ففوجيئ بالبيروني يسأله عن مسألة في فقه المواريث ....

فتحرج القاضي من إرهاقه و سوء حالته قال له : أفي هذه الحالة ؟

فأجابه مؤكد : نعم في هذه الحاله ، فلأن أغادر الدنيا و أنا عالم بهذه

المسأله خير لي من أغادرها و أنا جاهل بها ....

.......................................................................... لولا اخشى ان انحاد
عن سبيل الإختصار ، و أجاور تخوم الإستطراد ، لفضفضت أكثر في إبداء وجهة نظري حول هذا الطرح الحيوي ...
قد تكون لي عودة أخرى ، هذا لو تطاول ، و أخذ في المسير شأوَ ان يُستسقى من آراء الإخوة

على كل حال جُزيت أخي عماد ، فضلاً عن ردود الاخوة ، لكم كل الولاء
و انتم أصحاب تناول رخيم ، و إطرحات مستفزة ...
............................................................................ تحياتي

((و المثقف الحقيقي هو من يعلم انه لا يعلم الكثير ، و يريد ان يعرف الكثير

و الجاهل هو من لا يعرف إنه لا يعرف حتى القليل و لا يريد ان يعرف المزيد !!))
الأخت gul لقد أصبت في قولك فالمثقف هو حقاً كذلك ... والجاهل أيضاً إن لم يكن أغبى وأكثر حماقة من ذلك فهو كما قلتي يا أختي الكريمة ...
في حقبة قريبة ماضية كانت أمية وجهلها هما السبب في الكثير من الجهل السائد ... ولكن الآن ويا للهول الجهل والحماقة السائدان المنتشران هي أكثر ما تكون من المدعين للثقافة والتعلف ... فترى أحدهم إذا قرأ كتاباً أو شاهد برنامجاً أو قرأ مقالة على الإنترنيت تفلسف بما يظن أنه يعلم وبما لا يعلم ... والأمر سيان ... فهو .. مضر لنفسه وفي أغلم الأحيان يضر غيره بحماقاته ..
ومن أحلى ما وجدته قيل في الفرق بين المتعلم والأحمق :
فالصديق المتعلم هذا هو :
http://kulilk.com/up/upload/fcb68_3680.rar
والأحمق يا ساتر هذا هو :
http://kulilk.com/up/upload/b7366_4656.rar
وشكراً للجميع ..

طرح جميل و فيه الكثير من الدلالات ، و الأعم من سؤال لبيب ، و إستفسار

فطن !!

.................. إندهش يا صديقي لكل ما تراه فالدهشة بداية المعرفه و وقود

الحماس لمعرفة الأشياء و للحياة ....

و المثقف الحقيقي هو من يعلم انه لا يعلم الكثير ، و يريد ان يعرف الكثير

و الجاهل هو من لا يعرف إنه لا يعرف حتى القليل و لا يريد ان يعرف المزيد !!

و الأنكى منهما من كان يعرف القليل و ظن يحدوه كاليقين أنه يعلم الكثير

و يعذب الآخرين بالقليل الذي عنده ....!!

و لقد روي عن أحد القضاة أنه زار البيروني أحد أعظم العلماء في التاريخ

الإسلامي ، و هو في النزع الأخير ، و صدره يتحشرج حشرجة الموت

ففوجيئ بالبيروني يسأله عن مسألة في فقه المواريث ....

فتحرج القاضي من إرهاقه و سوء حالته قال له : أفي هذه الحالة ؟

فأجابه مؤكد : نعم في هذه الحاله ، فلأن أغادر الدنيا و أنا عالم بهذه

المسأله خير لي من أغادرها و أنا جاهل بها ....

.......................................................................... لولا اخشى ان انحاد
عن سبيل الإختصار ، و أجاور تخوم الإستطراد ، لفضفضت أكثر في إبداء وجهة نظري حول هذا الطرح الحيوي ...
قد تكون لي عودة أخرى ، هذا لو تطاول ، و أخذ في المسير شأوَ ان يُستسقى من آراء الإخوة

على كل حال جُزيت أخي عماد ، فضلاً عن ردود الاخوة ، لكم كل الولاء
و انتم أصحاب تناول رخيم ، و إطرحات مستفزة ...
............................................................................ تحياتي كل الشكر gul ‎‏ ‏ الغالية : في وقت غدت جامعاتنا تخرج موظفين ولا تخرج مثقفين أصبح العلم غريبا بين أشباه طلابه , نرى الكثيرين اكتفوا بالعلم مما أخذوه في مناهجهم الدراسية و يتغنون بشهاداتهم وكأنها عنوان ثقافتهم في وقت اكتشف فيه غاليلو أهم اكتشافاته وهو شيخ في التاسعة والسبعين من عمره و نحن ينتهي مهمة البحث والقراءة بعد التخرج , والحال شيئا فشيئا إلى الوراء . تحياتي

انتهى العالم الآخر ( كل شي عدا هون و ما شابه ) من عقدة المثقف و أصبح الكلام لذوي الاختصاصات
تعريفي الجديد للمثقف: هو قنفذ ذو أشواك سوداء ليست فيها ورود كل شوكة من مكان , أشكالها غير كاملة محنية , ملوية . مائلة , مخربطة , قصيرة و طويلة لا بد أن يخز أحدا ما حتى يعتبره غيره مثقفا
أقترح ازالة هذه الكلمة من القاموس الحديث لأنها فضفاضة مطاطة مزلاجة قديمة بقاؤها يضر بالتقدم العلمي و يركز ثقافة ( سبع صنايع و البخت ضايع )

... والجاهل أيضاً إن لم يكن أغبى وأكثر حماقة من ذلك فهو كما قلتي يا أختي الكريمة ...
في حقبة قريبة ماضية كانت أمية وجهلها هما السبب في الكثير من الجهل السائد ... ولكن الآن ويا للهول الجهل والحماقة السائدان المنتشران هي أكثر ما تكون من المدعين للثقافة والتعلف ... فترى أحدهم إذا قرأ كتاباً أو شاهد برنامجاً أو قرأ مقالة على الإنترنيت تفلسف بما يظن أنه يعلم وبما لا يعلم ... والأمر سيان ... فهو .. مضر لنفسه وفي أغلم الأحيان يضر غيره بحماقاته ..
‏ .. شكرا أخي شاه كل , لقد أصبت عين الحقيقة فيما ذكرت من صفات بعض مدعي الثقافة الذين لم يقرؤوا في حياتهم كلها إلا مقاطع من مقالة هنا أو خاطرة هناك و الطامة الكبرى أن الله رزقهم ألسنة ثرثارة ومحى الحياء من وجوههم الشخارة , فتفيهقوا وتفلسفوا واستشعروا ,, أعاذنا الله منهم ودمتم بخير