طالما اتهم النصارى المسلمين بكل نقيصة , ورموهم بكل تهمة .
وهم الذئاب في ثياب الغنم . . .

يقول الشاعر النصراني رشيد سليم الخوري :

وكيف ألوم وطن الزمان *** ومنا ذله لا من سوانا ( يعني بني قومه من النصارى)
السنا قد اهناه فهانا *** وقلنا كن فرنسيا فكانا
اذا فليهننا نيل المراد
رضينا للتعصب ان نهونا *** فأغمضنا عن الظلم الجفونا
نقول المسلمون المسلمونا *** فنلعنهم ونحن الخائنونا
نبيع بدرهم مجد البلاد
بربي قل لي متى لبنان ثارا *** ليدرك من علوج الروم ثارا
ليغسل بالدم المسفوك عارا *** متى ابتدرت الى السيف النصارى
لتدرك مرة شرف الجهاد

..
............................................................................

يا اهل الكتاب :
*************

يقول الله عز وجل : ( قل يا أهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا اربابا من دون الله فان تولوا فقولوا اشهدوا بانا مسلمون ) ( سورة ال عمران ) .

يقول ابن كثير رحمه الله :
هذا الخطاب يعم أهل الكتاب من اليهود والنصارى ومن جرى مجراهم .
معنى ( سواء بيننا وبينكم ) أي دعوة نستوي نحن وأنتم فيها .
( أن لا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا ) يعني لا نعبد وثنا ولا صليبا ولا صنما ولا طاغوتا ولا نارا ولا نبيا ولا شيئا بل نفرد العبادة لله وحده لا شريك له .
ثم قال تعالى ( ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله ) وقال ابن جريج: يعني لا يطيع بعضنا بعضا في معصية الله. وقال عكرمة: لا يسجد بعضنا لبعض.
بتصرف .

النصارى :
**************

قال تعالى : ‏وَقَالَتْ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُمْ بِذُنُوبِكُمْ بَلْ انْتُمْ بَشَرٌ مِمَّنْ خَلَقَ يَغْفِرُ لِمَن يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ ‏.
المائدة

وقال : ‏لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا ِالَهٌ وَاحِدٌ وَإِنْ لَمْ يَنتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِين كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ‏.
المائدة

خرافات الكتاب المقدس :
**********************
هذا الكلام ليس من كتاب الف ليلة وليلة , بل حتى لو فتشت كتاب الف ليلة وليلة لن تجد مثله .

يقول الانجيل المحرف : ( ثم وقفت على رمل البحر , فرأيت وحشا طالعا من البحر له سبعة رؤس وعشرة قرون , وعلى قرونه عشرة تيجان , كقوائم دب , وفمه كفم أسد , وأعطاه التنين قدرته وعرشه , وسلطانا عظيما ).
رؤية يوحنا اللاهوتي 13: 1-2 .

ويقول : ( وجد شمشون لحى حمار طريا , فمد يده وأخذه وضرب به الف رجل . فقال شمشون , بلحى حمار , كومة كومتين , بلحى حمار قتلت ألف رجل ) .
______________________

والمزيد قادم ان شاء الله