حسين عمر : وطني

الى وطني المجزء, الذي لم أشعر بالانتماء إلا له
,رغم محوه من على ورق خرائطهم,ونفيه من لغتهم,
 وملاحقته في محاكمهم.
وإستملاك ثقافته والإستيلاء على تاريخيه,

 وتزوير الحقائق الدامغة لوجوده,وزرع خلايا سرطانية على جسده , والعبث بكيانه.
إلا أنهم, لم يستطيعوا جعلي متنازلا", لأقبل بوطن غيرك بديلا.
... وطني
أيها الممزق الى اشلاء
أنين آهاتك
مخترقاْ ستارة التاريخ المنسدل
يصدمني
يشل ذاكرتي الملئى بصور
 كَلها دمدم وبرجا بَلَك,
 زردشت, كال,
مرورا" بواشو كاني..
 لا لي
صوت ولا حراك
------
وطني
مخلوق من نطفتك أنا
مجبول من ذرى جبالك,
ممهورٌ بخاتم وجودك أنا,
وأنا   أنا     أنا  ...
وطني  
أتوق الى مصارعة العاتي ومناكفة المتجبر
في نفسي الذي يركع للظالم ويرتعد للباغي.
...........
وطني
ايها المدمى بحرابنا
أدميناك حبا"
ونثرنا فوق جراحك دموع بكاءنا.........
وطني
ملطخة أيادينا بقذارة التاريخ,
قلوبنا حمقى
وعقولنا خوابي
خوابي خوابي......
أعذرني فأنت اكبر من أن استحق الأنتماء إليك,
أنت أعظم من أن ألوث وجودك بعجزي
 مارد من الورق أنا ,
لا أستطيع أعادة  تكويني
 أعذرني وطني....
5 -9-2012

 



 كردي انت وجبهتك فيلق جند ومن

 كردي انت وجبهتك فيلق جند ومن حولك العدا يرتعد 
لك مني كل الاحترام

ارسل تعليق

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.