روني علي : دروب متحركة

دروب تهشمت 

تحت أقدام متسكع
يبحث عن كسرة خبز
في حاوية مناضل
التحم والثورة في قطار سريع
  
دروب تفسخت
  من قمامة
  حملتها رياح التغيير
  في ذاكرة قارئ مبتدئ
  على باب منزلي المهجور
  
  دروب ترهلت
  من شظايا طيور
  غادرت أوكارها
  إلى أحضان مارق
  يحمل بلسم الحنين
  
دروب تورمت
  من حمم العشق
  على سوط الجلاد
  وأجنحة خفافيش 
  خرجت للتو من فردوس التائبين
 
 دروب تاهت
  في سجلات الموت
  على مقابر 
  فتحت ذراعيها
  لكل طارق ومن كل دين
  
دروب خارت
  من شدة الظمأ
  من هول البرد
  من وقع الحب
  بين الثائر والياسمين
 


مقابر فتحت ذراعيها لكل طارق

مقابر فتحت ذراعيها لكل طارق ومن كل دين
شكراً صديقنا الشاعر لملمت اطياف الوطن على كتف الثورة الجبارة .. شكرا لك

ارسل تعليق

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.