نزار اسماعيل : صدفة

بيضاء مخملية الشعر

مسكت بيديها فكري

مساء ربيعية الوجه

مات القلم بين أصابعي

ذاك المساء

جلست هي وكل الجمال

تعري الكتاب من حضن الحقيبة

كفها العاري تعانق صفحات الكتاب

وقلبي قد تحجر على تراشق المفردات

هي تهمس مع القلم مع الكتاب

وأنا تهمسني الأوجاع والضياع

كم ربيع قد حضنت

فما دونها ربيع قد جاء

كم جميل شعر داعبت

فما أحرقتني دونها أي من النساء

فكلما أدركت الكلام

أيقنت إني لا أجيد الكلام



شكرا لك على المتابعة

شكرا لك على المتابعة والتقييم
لك مني كل الاحترام

ماذا أقول . . . كلماتك جعلتني

ماذا أقول . . . كلماتك جعلتني اسبح في الآفاق وأغوص في عمق الكلمات جعلتني أشعر بالقشعريرة
وملأت قلبي بالنشوة والفرح أشكرك . . . رائعة

ارسل تعليق

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.