روني علي : إلى مشعل التمو

 للمسك في نهد التابوت أغنية تحاور القصائد في شبابة أطلقت العنان لصرخة التاريخ في رعشة كردية تلف خاصرتها بمنديل مزركش تجاري الرصاص بانوثتها المهدورة على تخوم الكورنيش معلنة قسم الوفاء في لعنة أبدية صديقي مات منتحراً ..!!

مات صديقي .. استشهد رفيقي.. ترجل عشيقي .. منبره يصدح نشاذاً جوقة المارقين تتقدم نعش نخبهم صمتهم قاتل حبيبي هتافاتهم تثير الغضب في كفني وتقايض الريح في حنجرتي ويهمس الوطن في التابوت أنت المطلوب حياً أو ميتاً ولا عبرة لنوع البارود وماركته قاتلك جليس خيمتك يسكن شوارع وطنك يشق الجموع بكلماتك وينثر المسك في فناء مشيخات طالما راودتك حلم اندثارها وطالما حلمت ان نسكن الريح في بضع كلمات تنشد الوطن على حنجرة مقصوصة الرغامة في البدء كانت الكلمة وفي الختام كانت الكلمة من فوهة لم ترتعش إلا من الكلمة ..

 



 شكرا  كم جميلة هذه

 شكرا 

كم جميلة هذه السمفونية

رغم ثوبها الاسود 

ارسل تعليق

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.