حيث من أرقى مايتعلمه الإنسان في الحياة

أن يتعلم أن يستمع لكل رأي ويحترمه وليس بالضرورة أن
يقتنــع به ..

أن يتعلم أن يبكي فالبكاء راحة للنفوس شرط أن يمسح
دمعته قبل أن يراها الآخرون

أن يتعلم أن لا يسرف بحزنه وفرحه لأن الحياة لا تتم على
وتيرة واحدة ..

أن يتعلم أن لا يتدخل فيما لا يعنييه حتى ولو
بالإشارة ..

أن يتعلم..أن الصداقة عطاء ثــم عطاء ثم عطاء ولكن من
الطرفين ...

أن يتعلم أنه عندما يغيب المنطق يرتفع الصراخ ..

أن يتعلم أن يتحمل المسؤلية مهما عظمت طالما تصدى
لها بكل إرادته الحرة ويتحمل كافة نتائجها ..

أن يتعلم أن يحزن كثيراً عندما يقول وداعاً لأي صديق فقد
يكون وداعاً لا لقاء بعده ..

أن يتعلم أن
لا تكون نهاية علاقته مع الصديق هي بداية كرهه له فقد تنتهي
المحبة ولكن يبقى التقدير والاحترام ..

أن يتعلم أن يكون النجم الذي يقضي عمره من أجل بث
النور للجميع دون أن ينتظر من أحد رفع رأسه ليقول شكراً

و بالتالي نشاهد ايضا بحياتنا مراحل القساوة حيث:

يكون لك صوت ولا أحدٌ يستمع إليك ..

أن تنظر للمرآة ولا ترى شيئاً ..

أن تتلقى اللوم وأنت صاحب الحق ..

أن تخلق للأحزان وحدك بين دقات الفرح ..

أن تغمض عينيك عن الحق إرضاءآ لغيرك أو لنفسك ..

أن يظل الخوف من المستقبل هاجسك الأكبر ..

أن تضع ثقتك فيمن هو أهل للخيانة ..

أن تقبل الذل حفاظآعلى حُرماتك ..

أن تضحي وتضحي لمن وضعك خلفه كي لا يراك ...

أن تحب شخص وهو يجرحك ......

أن تسجد لربك طالبآ التوبة وبعتقادك بأن سبحانة وتعالى لن يستجيب لدعوتك ..

أن يتبرا منك والديك لسببآ كبيرآ أرتكبته

وكنت فيه ظالمآ وظلمت نفسك معه ...